شيخي أم شيخ أخي أم الله!
في سالف السنون، علمني شيخي أنه إذا قال فلان وأخيه علان ، رفعت الأقلام وجفت الصحف، فلا تفكير، ولا قبول، ولا رفض، ولا عقل، فقد قال الله وحكم بما أخبر به فلان وأخيه علان منة الله على الإنسان، وما وقع به الرجال عن الله نافذا، ومعهم سلطة تنفيذ الأحكام، وما أنت إلا عبد السمع والطاعة، وكلما سمعت وأطعت كلما كنت مؤمنا حقا.لما توجهت إلى الله عبر رسالته وجدته يخاطبني كسيد حر ذي إرادة وعقل، يخاطب عقلي ويطالبني باستخدامه، وإطالة النظر في آياته، وأن أطلب البرهان، وأستمع جيدا لكل القول فأتبع أحسنه، وأختار وأتحمل نتيجة الاختيار، ويذم الإنسان الذي يسلك مسلك الحمار.وجدت الله يحذرني من الاتباع الأعمى لفلان وعلان ، والشيخ المدعي التوقيع عن الإله، ويصف لي مشهد تخاصمهم في النار وتبرؤ كل فريق من الآخر.
أسمع لله أم ليشخ سالف السنون؟
هل أعلم أنا عن الله أفضل من علم شيخ الدين وحجة الزمان، الحافظ الهمام، أم علمه هو عن الله أفضل؟!
لو كان علمه أعلى بحكم الكتب والألقاب، وشهادة الرجال، فهل يغني عني اتباعه بلا تمييز عند الله، فيحمل عني وزري ويكفيني السؤال ويتحمل هو الحساب؟!
إقرأ على واحة الأريام السجن بين مخالب غوريلا اللاوعي
هل كلفت بعقلي أم بعقل مولاي الموقع عن رب العباد؟!
قال شيخي ضعها في رقبة عالم مسموم اللحم وانج!
لكن ربي قال يوم لا تغني نفس عن نفس شيء، وقال كل نفس بما كسبت رهينة، وقال ولا تزر وازرة وزر أخرى!
لكن شيخي قال يعذب الميت ببكاء أهله، هذا ما نقله مباشرة سيدي بن عمر عن النبي وهنا ردت القول أمي أم المؤمنين عائشة، لكن شيخي قال إن شيخه قال هذا مبلغ علم عائشة!
هل المشكلة مخاصمة وقطيعة مع شيخي، أم فهم ما يقال ومناقشته واستخدام حق الرفض والقبول وتحمل الأمانة فأنا الخليفة؟!
يبقى السؤال أفكر وأسمع وأختار، أم أضعها في رقبة شيخي وأسمع وأطيع فهو الأعلم؟!
وهل من دليل على الخلاص والنجاة إن اتبعت شيخي وماذا عن شيخ أخي الذي يفسق شيخي وشيخ صديقي الذي يكفر شيخي؟!
لكن ربي قال يوم لا تغني نفس عن نفس شيء، وقال كل نفس بما كسبت رهينة، وقال ولا تزر وازرة وزر أخرى!
لكن شيخي قال يعذب الميت ببكاء أهله، هذا ما نقله مباشرة سيدي بن عمر عن النبي وهنا ردت القول أمي أم المؤمنين عائشة، لكن شيخي قال إن شيخه قال هذا مبلغ علم عائشة!
هل المشكلة مخاصمة وقطيعة مع شيخي، أم فهم ما يقال ومناقشته واستخدام حق الرفض والقبول وتحمل الأمانة فأنا الخليفة؟!
يبقى السؤال أفكر وأسمع وأختار، أم أضعها في رقبة شيخي وأسمع وأطيع فهو الأعلم؟!
وهل من دليل على الخلاص والنجاة إن اتبعت شيخي وماذا عن شيخ أخي الذي يفسق شيخي وشيخ صديقي الذي يكفر شيخي؟!
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: