مساحة إعلانية

أنا بصمة لا تتكرر...أنصت وأصمت لأتأمل وأستمتع باختلافي.

 


 أنا بصمة لا تتكرر...أنصت وأصمت لأتأمل وأستمتع باختلافي.


👈 أنا مختلف وأسعد بهذا الاختلاف لأنه الفطرة..

👈 أنا أسير وحدي في طريقي لا أتبع أحدا ولا أريد أن يتبعني أحد فلست أسير.

👈 كل ما في الأمر أمل بأن  يعزف كل منا في طريقه جملة موسيقية مختلفة، جمالها في اختلافها؛ فإن اجتمعت الجمل كونت لحن التناغم الكوني وغردت البلابل لحن الخلود .

👈 أنا بصمة لا تتكرر كما هي فطرة كل إنسان لذا سعيد بنفسي محب لذاتي مقدر لها على تفردها الفطري وأحب أن أعيش هذا التفرد وأن يعيشه كل متفرد بالفطرة عبثوا بفطرته.

👈 أنا أحب المختلف كما هو لأن اختلافه فطرة، تنوع، ثراء، فلولا الألوان المختلفة ما كان جمال اللوحة؛ لذا فالآخر هو الذي يرد على الأنا وحشتها ويؤنس وحدتها وترى فيه حقيقتها.

👈 أنا من تحرر من كهفي ذو الزجاج الأحمر والذي لم أكن أرى فيه سوى الأحمر وأظن الكون كله أحمر، وأحمد الخالق على الأحمر الذي لا أرى غيره وأشعر بغرور وتعالي لأنني ورثت الأحمر مع أنه هو ما سمح بمروره الزجاج الأحمر. 

👈 لما تأملت خارج الكهف رأيت كهف ذو زجاج أصفر..دخلت الكهف ذو الزجاج الأصفر وعندها رفضت الأحمر وحكمت عليه بأنه سراب وأنني ملكت الحقيقية في الأصفر  مع أنه اللون الذي سمح به الزجاج الأصفر!

👈 ظهر الكهف ذو الزجاج الأخضر  فكان معه ما كان مع ما سبقه وتلاه الأزرق وغيره من الكهوف ومع كل كهف أرى من خلال زجاجه ما يسمح هو برؤيته وأظن في كل مرة أنني امتلكت الرؤية!

👈 اكتشفت عندما تحررت عيني من ماتركس زجاج الكهوف الذي يشكل ألوان من البارادايم المختلفة شديدة الحراسة تحكمني وأنا لها خادم في ثوب السيد الحر، اكتشفت أن بصيرتي أقوى من كل حواسي بما فيهم عيني لكنها فقط تحتاج التحرر لترى لا أن تُرى وعندما ترى تدرك ما لم تكن ترى، وأن ما تراه جزء من كل وما لا تراه لا يعني ذلك أنه غير موجود بل فقط لا تراه..

👈 ظننت امتلاك الحقيقية برؤية الضوء الأبيض قبل فصله من خلال زجاج الكهوف الملون فإذا بأشعة تحت حمراء وفوق بنفسجية موجودة منذ البداية لكن أثرها تم إدراكه مؤخرا فأنصت وأصمت لأتأمل وأستمتع باختلافي.

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام