صغيرٌ
يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا
وخالٍ
يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب
المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا
وذو
الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا
ومن
فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِِِِرا
ويشقى
المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا
ويبغى
المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ
مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا
فهل
حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا !
أم هم حيروا القدرا؟؟؟؟
ردحذفمع تقديري للشعر والشعراء لكني أرى أن بعض الشعراء قد وقعوا في مخالفات شرعية من حيث يدري أحدهم أو لا... القدر هو فعل الله تعالى وهو من يقدر الأقدار ... ومن ذا الذي يحير الله جل وعلا ؟ أما ما ذكر آنفا في هذه الأبيات من أحوال الناس فهو من طبيعة الدنيا بأن يعيش الإنسان في كبد ..
فما هو الرد على ذلك؟؟