مساحة إعلانية

إلهي.....الهروب إلى الحرية 2024





إلهي.....الهروب إلى الحرية  2024

الهروب إلى الحرية يستلزم التخلي عن التوقعات والتحرر من قيود الماضي وأحزانه ومن قلق المستقبل وتوقعاته لتعيش اللحظة وتحياها بكل حواسك المادية وغير المادية.

كتب المرحرم علي عزت بيجوفيتش في خواطره في ظلمات السجن خاطرة في كتابه الهروب إلى الحرية قال فيها:
كل ديانة في بدايتها تكون طاهرة إلا أن الناس يفسدونها.
قارنوا طهارة الدين بهذه الصلاةصلاة لسيوكس الهندي )

إلهي..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي.
..إلهي أعطني القوة لكي أتحمل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، والشجاعة لكي أغير تلك التي أستطيع تغييرها، والحكمة لكي أفرق الواحد من الآخر...

انتهى 

ربما في ظل الأحداث والظلم والصراعات والكراهية تبدو الاحتفالات بلا طعم وفي مواسم الاحتفالات تشتد الصراعات ؤالفتاوى وتنظير الكراهية ومن العجيب أن تجد المتدين الذي لا يستخدم عقله في تدينه قط مهتم بكيفية وجود البلح على النخل في الشتاء !

مشكلة التأريخ والتاريخ والمناسبات أنا ممن لديهم مشكلة معهم ولكن في المناسبات والتواريخ الرمزية من الغباء التنظير حول القضايا الخلافية .

نعود للصلاة أعلاه متأملين الرقي والحكمة والإنسانية والإتجاه إلى الذات وأظنه هنا يقصد الأنا أو الإيجو أو حظ النفس من الظلمات وخاصة هذا المقطع :
(أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي).

إن امتلاء القلب بنوره صار قدس الأقداس فاسأله في أي مكان أو زمان فقد صرت أنت النفحة (صاحب الأريام). 

يارب عام هروب إلى الحرية لكل الأسرى ....
عام من النور لكل إنسان ....
عام من الفرح لكل الحزانى ....
عام من السلام للأرض ....


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام