مساحة إعلانية

فلسفة الموت في مرآة الآخر

عاطف عبدالعزيز عتمان أكتوبر 16, 2021

 





فلسفة الموت...
مازلت مع الموت أتأمل فلسفه وأسأل عن خلق الحياة وهدفه!

كنت منذ لحظات أسأل عن نوع الدود الذي سيأكل جسد الراحلة هل يفرق بينها وبين غيرها!
كنت أتأمل بقايا المحبة والجيرة التي صمدت أمام موجات التطرف!
كنت في عزاء واستمعت لعظة قس..!
كعادتي هناك نقاط اختلاف ونقاط اتفاق وملامح مهمة وتعمق في فهم المعاني ويقظة في متابعة الظاهر وتأمل ما يخفى ..
نقطة الاختلاف الرئيسية أنه كبعض إخوته من المسلمين يجعل من الوباء نقمة.!
نقطة أعجبتني وهي مفهوم العدل الإلهي وأن الأعمال الصالحة والدعوات والصلوات للميت والشموع لن تغير من مصير المكلف وحصاده؛ فتذكرت آراء إسلامية معتبرة حول نفس المفهوم.
النقطة الثانية التنبيه على أهمية سلوك الأحياء والمحبة مع المختلف والمتفق قبل أن تنتهى الرحلة ويغلق الكتاب على كل صلاح وطلاح حتى يحين موعد كشف المستور، وتوفى الأنفس حقها تحت شعار لا ظلم اليوم.
النقطة الأخيرة التساؤل عن صلاة المسيحين في الكنائس والمسلمين في المساجد وعدم تغير معالم الأرض بسبب غياب صلاة القلوب.!
صلاة القلوب وأن يعمر الإيمان القلب فيشع نورا ويتغير السلوك!
رحم الله المتنيحة ورحم الله الأحياء الأموات على ظهر الأرض.
 
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام