مشكلة ريم من أريامي أنها تظن أن الدين مثالية صعبة!
ربما تكون معذورة بسبب شدة الوعظ مما يسبب لها إزدواجية متعبة ما بين حالها ورغبات نفسها وبين وقارها وما يجب أن تكون عليه ولريمي أقول :
أنا إنسان لي حظ ونصيب من كل صفات الطين والميل للشهوات وإن خضت رحلة السمو بالنفس إلا أنها نفس إنسان، أعيش بلا أقنعة، أنظر للمثالية وأسعى لها ولكنني لست مثاليا! أخطئ وأتوب يزيغ بصري وأغضه، أشتهي فأقاوم، أفشل وأنجح ولكنني أحرص ما أكون على حقوق العباد وأن أتحلل منها قدر الإمكان.
يا ريمي عيشي كما أنت فمن حولك ليسوا ملائكة وأهل سياط الوعظ ليسوا في عصمة، ولتكن نظرتك للسماء ففي السماء لطيف خبير رحمن رحيم.
يا ريمي إن الله يحبك ويعلم ما تعاني منه وعند سموك يباهي بك ملائكته وعند سقوطك ينتظر عودتك وهو أفرح بعودتك من فرح القانط بنور الأمل، فكوني نفسك.
-----
قل لي كيف ترى الله أقل لك كيف تراني.
-----
عندما أتخذ من فهمي للنص حكما مطلقا أنسبه لله و للدين ويأتي العلم ليكذب ما ادعيت أنه هو حكم الله أو الدين، ولأنني تجاوزت حقيقة أن هذا فهمي للنص، فهل بذلك أكون من الذين يصدون عن سبيل الله؟
-----
حان وقت الوضوء بماء الحب والاعتكاف في محراب المحبة ليعلن القلب موعد الصلاة.
-----
نكزت عقله بعلامة استفهام فهاج وقال تلك شبهاتكم وما أثاره المستشرقين وأعداء الإسلام ممن سار على نهجهم، وعلماؤنا ومشايخنا دحضوا هذه الدعاوى وردوا سمومكم.
قلت الحمد لله، فما هو الرد لأهتدي به وتسكن استفهاماتي؟
قال رد به علماؤنا مرارا وتكرارا
قلت هل قرأته ووعيته فاقنعت به فتنير لي به الطريق؟
قال اذهب للعلماء
قلت إعمل لهم منشن
قال لقد ماتوا
قلت اذهب فجاورهم ولتكن أنت الحي الميت وربما يكون منهم ميت حي
------
أفكاري مجرد نكزات للعقول في ظل أزمة النكز، فلست مهتما بتغيير سوى نفسي ونكز من يرغب بتغيير نفسه بنفسه، فإن ألفت السكون فلا ترد النكزة وعاف نفسي ونفسك من المراء، أما إن كنت طالب حرية وتحرر للعقل من قيود الموروث من أشياء وأشخاص وإعادة نقد وتقييم وصياغة الأفكار، فهيا بينا سويا نتبادل النكزات ويعين كل منا الآخر على تحطيم القيود ونفكر بصوت مرتفع لعل سامع أوعى من ناطق.
-----
من مصائب التلقين بلا وعي أنه خلق عقولا كليلة، تردد من حروف الخير ما لا نصيب لها منه، فمثلا تم برمجتها على ترديد عبارة لا يعرف الحق بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق، ولم يدربوا على فهمها وتطبيقها! فتجد غالب المتمتمين بها في أي طرح مشغولين عنه بصاحبه وسهام نقدهم للشخص وليس للطرح.
إنها أزمة التفكير الأسير لعقول التقليد والتلقين.
-----
للفن دور عظيم في نهوض واستنهاض الأمم والإهتمام بالتراث يعمق الإنتماء.
خاطبوا العالم بلغة الفن لتبينوا له عدالة قضياكم فللفن مدخل للنفوس نغفل عنه.
-----
«إن الذين يفكون العقول من أغلالها إنما يمهدون لها السبيل إلى الحق والدين من أسمى حقائق الوجود».
الشيخ مصطفى عبدالرازق
-----
قالت ريم من أريامي أنا لا أسأل وأخاف الفتنة وأحمد الله على ما أنا عليه وربنا يحسن ختامي؟
هل يتمايز البشر إلا بالفتنة فترتقي نفوس وتنحط أخرى؟
هل البحث عن الحقيقة فتنة اللهم إلا إن كنا نعتبر هدم باطل وتعرية قبح وكشف زيف وإنارة ظلام فتنة؟
هل لو ظل كل وفي لميراثه وما هو عليه يستقيم ميزان الكون ويهتدي ضال ويقلع ظالم وينقشع ظلام؟
-----
يذكر الفيلسوف الشيخ مصطفى عبدالرازق كيف أثر بغض الشيوخ للإمام محمد عبده وتحذيرهم منه وكيل التهم له على طالب العلم مما أدى للابتعاد عن الإمام مع أنه صديق والده وكيف أنه ذهب ذات مرة ليشاهد إلحاد محمد عبده فانقلب ليصبح من أنبه تلاميذ مدرسة الإمام.
الشاهد هنا كم الزيف والدعاوى الباطلة التي قد تحجب نورا عن الإنسان لاتباعه دون عقل ونقد، وكيف أن فتح النوافذ على كل الأفكار يفتح على الإنسان أنوارا فيقبل عن بينة ويرفض عن بينة
ربما تكون معذورة بسبب شدة الوعظ مما يسبب لها إزدواجية متعبة ما بين حالها ورغبات نفسها وبين وقارها وما يجب أن تكون عليه ولريمي أقول :
أنا إنسان لي حظ ونصيب من كل صفات الطين والميل للشهوات وإن خضت رحلة السمو بالنفس إلا أنها نفس إنسان، أعيش بلا أقنعة، أنظر للمثالية وأسعى لها ولكنني لست مثاليا! أخطئ وأتوب يزيغ بصري وأغضه، أشتهي فأقاوم، أفشل وأنجح ولكنني أحرص ما أكون على حقوق العباد وأن أتحلل منها قدر الإمكان.
يا ريمي عيشي كما أنت فمن حولك ليسوا ملائكة وأهل سياط الوعظ ليسوا في عصمة، ولتكن نظرتك للسماء ففي السماء لطيف خبير رحمن رحيم.
يا ريمي إن الله يحبك ويعلم ما تعاني منه وعند سموك يباهي بك ملائكته وعند سقوطك ينتظر عودتك وهو أفرح بعودتك من فرح القانط بنور الأمل، فكوني نفسك.
-----
قل لي كيف ترى الله أقل لك كيف تراني.
-----
عندما أتخذ من فهمي للنص حكما مطلقا أنسبه لله و للدين ويأتي العلم ليكذب ما ادعيت أنه هو حكم الله أو الدين، ولأنني تجاوزت حقيقة أن هذا فهمي للنص، فهل بذلك أكون من الذين يصدون عن سبيل الله؟
-----
حان وقت الوضوء بماء الحب والاعتكاف في محراب المحبة ليعلن القلب موعد الصلاة.
-----
نكزت عقله بعلامة استفهام فهاج وقال تلك شبهاتكم وما أثاره المستشرقين وأعداء الإسلام ممن سار على نهجهم، وعلماؤنا ومشايخنا دحضوا هذه الدعاوى وردوا سمومكم.
قلت الحمد لله، فما هو الرد لأهتدي به وتسكن استفهاماتي؟
قال رد به علماؤنا مرارا وتكرارا
قلت هل قرأته ووعيته فاقنعت به فتنير لي به الطريق؟
قال اذهب للعلماء
قلت إعمل لهم منشن
قال لقد ماتوا
قلت اذهب فجاورهم ولتكن أنت الحي الميت وربما يكون منهم ميت حي
------
أفكاري مجرد نكزات للعقول في ظل أزمة النكز، فلست مهتما بتغيير سوى نفسي ونكز من يرغب بتغيير نفسه بنفسه، فإن ألفت السكون فلا ترد النكزة وعاف نفسي ونفسك من المراء، أما إن كنت طالب حرية وتحرر للعقل من قيود الموروث من أشياء وأشخاص وإعادة نقد وتقييم وصياغة الأفكار، فهيا بينا سويا نتبادل النكزات ويعين كل منا الآخر على تحطيم القيود ونفكر بصوت مرتفع لعل سامع أوعى من ناطق.
-----
من مصائب التلقين بلا وعي أنه خلق عقولا كليلة، تردد من حروف الخير ما لا نصيب لها منه، فمثلا تم برمجتها على ترديد عبارة لا يعرف الحق بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق، ولم يدربوا على فهمها وتطبيقها! فتجد غالب المتمتمين بها في أي طرح مشغولين عنه بصاحبه وسهام نقدهم للشخص وليس للطرح.
إنها أزمة التفكير الأسير لعقول التقليد والتلقين.
-----
للفن دور عظيم في نهوض واستنهاض الأمم والإهتمام بالتراث يعمق الإنتماء.
خاطبوا العالم بلغة الفن لتبينوا له عدالة قضياكم فللفن مدخل للنفوس نغفل عنه.
-----
«إن الذين يفكون العقول من أغلالها إنما يمهدون لها السبيل إلى الحق والدين من أسمى حقائق الوجود».
الشيخ مصطفى عبدالرازق
-----
قالت ريم من أريامي أنا لا أسأل وأخاف الفتنة وأحمد الله على ما أنا عليه وربنا يحسن ختامي؟
هل يتمايز البشر إلا بالفتنة فترتقي نفوس وتنحط أخرى؟
هل البحث عن الحقيقة فتنة اللهم إلا إن كنا نعتبر هدم باطل وتعرية قبح وكشف زيف وإنارة ظلام فتنة؟
هل لو ظل كل وفي لميراثه وما هو عليه يستقيم ميزان الكون ويهتدي ضال ويقلع ظالم وينقشع ظلام؟
-----
يذكر الفيلسوف الشيخ مصطفى عبدالرازق كيف أثر بغض الشيوخ للإمام محمد عبده وتحذيرهم منه وكيل التهم له على طالب العلم مما أدى للابتعاد عن الإمام مع أنه صديق والده وكيف أنه ذهب ذات مرة ليشاهد إلحاد محمد عبده فانقلب ليصبح من أنبه تلاميذ مدرسة الإمام.
الشاهد هنا كم الزيف والدعاوى الباطلة التي قد تحجب نورا عن الإنسان لاتباعه دون عقل ونقد، وكيف أن فتح النوافذ على كل الأفكار يفتح على الإنسان أنوارا فيقبل عن بينة ويرفض عن بينة
ليست هناك تعليقات: