12/6/2018
يوم غني بالتأملات وضيافة كريمة من القائمين على دير ماري مينا وإن كان صديقي الدكتور قدو قال إن الآخر هو الذي يرد على الأنا وحشتها، فإن كان لي أن أضيف فأنا لا أرى نفسي إلا في مرآة الأخر وبدونها أسير العمى.
بعض من أريامي كانت غاضبة وسألت كيف ولماذا؟
فلما رأت صلاة المغرب في الدير ومائدة لا تفرق فيها بين الصائمين كل حسب دينه وتعرفت على الآخر من خلاله ورأت المذبح ومحل الشموع ودخلت الكاتدرائية والكنيسة وسمعت القداس في صلاة العشية وسألت وناقشت ودخلت وخرجت لم ينقص مني شيء بل ازدت معرفة بالآخر ورأيت نفسي من خلاله وامتدت أواصر التعارف والمحبة وللحديث تأملات لاحقة
يوم غني بالتأملات وضيافة كريمة من القائمين على دير ماري مينا وإن كان صديقي الدكتور قدو قال إن الآخر هو الذي يرد على الأنا وحشتها، فإن كان لي أن أضيف فأنا لا أرى نفسي إلا في مرآة الأخر وبدونها أسير العمى.
بعض من أريامي كانت غاضبة وسألت كيف ولماذا؟
فلما رأت صلاة المغرب في الدير ومائدة لا تفرق فيها بين الصائمين كل حسب دينه وتعرفت على الآخر من خلاله ورأت المذبح ومحل الشموع ودخلت الكاتدرائية والكنيسة وسمعت القداس في صلاة العشية وسألت وناقشت ودخلت وخرجت لم ينقص مني شيء بل ازدت معرفة بالآخر ورأيت نفسي من خلاله وامتدت أواصر التعارف والمحبة وللحديث تأملات لاحقة
ليست هناك تعليقات: