بوذا عند الوفاة
في حوارٍ مع أناندا، ابن عمه وخادمه الشخصي المخلص، قال بوذا إنه لا توجد حاجة لخليفةٍ له لأنه لم يَعتبر نفسَه قط «قائد» الجماعة.
وبدلًا من ذلك، يجب أن تبقى تعاليم الدارما هي الدليلَ بعد رحيله، ويجب أن يتمسَّك الرهبان بها بقوة، وأن يتمسَّكوا كذلك بمجموعة قواعد «فينايا» التي أرساها لإدارة حياة الرهبان.
علاوةً على ذلك، نصح كلَّ شخصٍ بأن يفكِّر بنفسه في الأمور المتعلقة بالعقيدة،وأن يقارن وجهاتِ النظرِ والآراءَ بالنصوص المقدَّسة قبل أن يُقرِّر قَبولها أو رفضها. واتباعًا لنصيحة بوذا، لم يَظهر مطلقًا مصدرُ سلطةٍ مركزيٌّ في البوذية فيما يتعلق بأمور العقيدة، ولا توجد مؤسسة أو هيئة مخوَّلة بإعلان مبادئَ أو معتقداتٍ للدين ككلٍّ.
--------
توقف الأريام كثيرا عند هذه الكلمات ولكن هذه الجملة التي تعطي قيمة للإنسان وتحرره إلى سعة الفكرة تستحق التأمل طويلا ..
نصح كلَّ شخصٍ بأن يفكِّر بنفسه في الأمور المتعلقة بالعقيدة، وأن يقارن وجهاتِ النظرِ والآراءَ بالنصوص المقدَّسة قبل أن يُقرِّر قَبولها أو رفضها
ليست هناك تعليقات: