الأريام في العزاء

12‏/07‏/2019

الأريام في العزاء

للعزاء مع الأريام عالم آخر تغادر فيه المشهد لتشهد وفي هذه المرة توقفت عند قراءة المقرئ لقوله تعالى :

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189)
سئل مجدد المنبر الحسيني الدكتور الوائلي رحمه الله عن السفلة فقال أنهم الذين يأكلون الدنيا بالدين فبئس ما يشترون ..فبئس ما يشترون ..فبئس ما يشترون .

كانت الأريام تركض حول المشهد لتشهد .. عمال شادر العزاء يمارسون العمل في اعتياد تستوى عندهم الوليمة بالوضيمة فهو آداء روتيني لتحصيل القوت . معزيين من مختلف الأعمار والمكانات الإجتماعية بعضهم لقى ترحيب أكثر من الآخر ويتم توجيهه لكراسي أميز مع أن العظماء والصعاليك في ليلة القبر الأولى لا يميز بينهم الدود !! معزيين ملأ الشيب هيئتهم ومعزيين معاندين للشيب وآخرون مازالوا لم يبلغوا من العمر مبلغا فإن كان الشيب نذير اقتراب نهاية مدة الإمتحان إلا أنه مجرد مؤشر كثيرا ما يتجاوزه الزائر فيزور الأطفال والفتية والشباب ...

آه من السلفة منذ بداية التاريخ وتحالفهم مع أباطرة السياسة تارة وتحكمهم فيهم تارة أخرى فهم السبب الأساسي لشقاء البشرية .. رحم الله حينا وميتنا ورحم الله الإنسان من ظلم أخيه الإنسان .

اقرأ على واحة الأريام 

عدت يا يوم مولدي

الله.. الإنسان... الكون... أما آن لنا أن نتفكر!

ماتت النصوص

اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6