09/09/2020
في تأمل للمشهد في ظل الوباء ودائرة الموت التي قد تطال أسرة بكاملها واقتراب الموت ضاربا بعوامل السن والقوة، وبالطب والدواء عرض الحائط.
في ظل هذا المشهد الذي لم يغير شيئ في قلوب وسلوك السواد الأعظم من البشر، بل ازدادت القسوة، وزاد الاجرام وأكل الإنسان لحم أخيه حيا وميتا.في
هذا المشهد ماتت النصوص بموت القلوب، ماتت النصوص!
لا
تحدثني عن نصوص الوعظ الميتة، أو الكهنة والوعاظ الذين التحقت قلوبهم الميتة
بعقولهم الكليلة.
لا
تحدثني عن المعابد والكنائس والمساجد والقداسات والصلوات.
لا
تحدثني عن ألسنة تلوك النصوص وحناجر تغضب لها وتعتدي بزعم الغضب لها في ظل عقول لم
تعي وقلوب ماتت فماتت النصوص.
-----
تأملت ريمي التاريخ فوجدت الظلم يكسو ملامحه إلا قليلا.
العجيب أن المظلومين منذ القدم يعيش ويموت أغلبهم وهو يمنى
النفس بزوال الظلم وحتمية قيام العدل وينشد لذلك الأماني!
هل من المنطقي أن يكون الحصاد تلك أمانيهم!
ألم يحن بعض المستضعفين للعبودية عندما ضاقوا بالحرية فاتخذوا
العجل؟
هل في الأرض عدل؟
هل تغير أماني المظلومين
قواعد اللعبة وتتدخل القدرة الإلهية؟
تأمل التاريخ المكتوب
ضرورة لمعرفة معالم الإجابة.
ليست هناك تعليقات: