صلوا من أجل لبنان
سألتني ريمي من أجل من في لبنان ستصلي، الشيعة والدروز والمارونيين أم السنة؟
قلت: سأصلي من أجل الإنسان، من أجل بيروت، من أجل الأرض يا ريمي
-----
شكوت لطبيبتي النفسية نفس منهكة.
قالت: تفهم أكثر من اللازم كملح في الأكل زائد، فخفف العمق واقترب مسافة من السطح.
-----
أحجار على رقعة الشنطرنج.
نزكي نعراتكم وصراعاتكم فتقتلوا أنفسكم وتظنون أنفسكم فاعلين وأنتم أغبياء مجانين، ونأتيكم من الدين حيث أنه مدخلكم، فنصنع لكم تدين يقودكم لما نريد.
نقتلم ثم نواسيكم..
نبدو أرحم بكم من بعضكم البعض وخاصة ساستكم ..
ثم نستلم الأرض المحروقة نتيجة غباءكم.
-----
حوار
مع ريمي طبيبتي النفسية.
هل
أنت مقنع بال.. 24 قيراط والعدل في الحياة وإن الظالم لازم يتظلم ويجازى على ظلمه
في الدنيا؟
كنت
مقتنع زمان لأن الشيخ الشعراوي رحمه قال كده، وقال كل واحد واخد ال 24 بالتمام
والكمال وكان عندي خلط بين قول رجل الدين (الذي كنت أظنه دين لا نقاش فيه) والدين.
لكن
لما تأملت الواقع بل لما تأملت القرآن الكريم بجعل الموازين ليوم القيامة وليس
الميزان، أدركت أنها خدعة فلا يوجد دليل عقلي ولا نقلي على تساوي البشر في العطاء
لذا لكل ميزانه.
وكم
من ظالم قاتل فاجر مات ولم يُظلم أو يُقتل.
أيدت
ريمي الطبيبة ما ذهبت إليه.
-----
التدمير الذاتي.
في
فصول الصراع المشتعل الذي يحرق وسيحرق مساحات واسعة من أرضنا، لا تكن آداة من
أدوات التدمير الذاتي، بطائفية أو عنصرية أو مذهبية ضيقة..
إن
عجزت أن تعيش إنساني فليس أقل من أن تلقى الله طاهر اليد من الدماء والقلب من
الكراهية..
تلقاه
إنساني.
-----
إله العصر.
في
زمن إله المادة أصبح ركوب الترند فن يدرس، بل البعض يتعمد السطحية والهيافة
والشذوذ من أجل الإنتشار.
غابت
القيمة في ظل غياب القيم وأصبح إله المادة حاضرا حتى مع وعاظ الأديان.
-----
دماء بيروت.
دماء بيروت وآلامها كانت بلون واحد أم اختلطت بها وفيها دماء الإنسان.
ليست قضية دين ولا مذهب ولا عرق بل استعباد وسيطرة وإفساد في ظل استحمار المتدينين والمتطرفين على وجه الخصوص فاستحمارهم الجماهير .
تراجيديا الموت أضحت أرجى من كوميديا الحياة.
ليست هناك تعليقات: