صيانة القيم
عارف
في بلاد القيم المشغول بيها وبصيانتها مشايخنا الفضلاء في حزب النور ممكن تاخد
دكتوراه بعد الماجستير وتبقى صاحب فضيلة ولحم مسموم بإنك تجيب شوية كتب قديمة
أتحدى لو تعرف إن لها مخطوطة أم لا! وتنقل منها وتبقى صاحب فضيلة!
لو
مريش حبتين وتشوف حد غلبان ضربه السلك يعملك بحث مدقق ومراجع حسب طلباتك بعدد
الصفحات و العناصر والمصادر وتبقى الأستاذ الدكتور، وفي النهاية تطلع عقول مشوهة
زي التمثال المشوه.
هي دي القيم إلى محتاجة صيانة يا أصحاب اللحوم والعقول والقلوب المسمومة في النور أو في الضلمة.
كم
أستاذ جامعي ينتج فكر مشوه كأستاذ نحت التمثال حديث اليوم؟
كم
أستاذ جامعي أفسد عقول الألاف؟
كم
أستاذ جامعي أفسد على الناس حقيقة الدين وهو يحمل من الألقاب كما يحمل الحمار ؟
القضية
أكبر من قبح تمثال للمفترض أنه أستاذ في فنه، القضية منظومة تحتاج لوقفة.
تذكرت
يوما في حواري مع أستاذة عقائد لا تعرف عن الفرق والمذاهب إلا ما نقلته عن
أساتذتها ونالت به اللقب لتعلم جيل كامل إجادة النقل وتغييب العقل وتكفير من لا
تعرف عنهم إلا أن مشايخها كفروهم.
بل
معلوماتها عن الأمر لا تتجاوز معلومات الصبية تلاميذ شرائط الكاسيت!
-----
خايف
اترشح في مجلس إدارة نفسي يجي حمار يقول لأضلعي التنوير إن الست تتجوز اتنين،
فأسقط في مجلس الإدارة الوحيد الي يهمني.
-----
كل سنة وأنا بستمتع بالخناقة بين طرفي التشدد في صراع المؤمنين حول شخص الذبيح ألاقي نفسي مشغول بالقربان والفداء أكثر، لأن سواء كان الذبيح إسحاق أو إسماعيل فأنا لا أفرق بينهما فكلاهما نور من نور أبو الأنبياء.
لا
عيب في البحث ولا التدقيق لكن بالنهاية الأنبياء والرسل رسالة لا أشخاص، ورسالة
السماء واحدة منذ خلق الإنسان للأرض لاستحالة التعارض وإن تعارضت الأفهام.
المشكلة
في كتم الاختلاف حتى يتم الظن بقطعية الظني(مسألة فيها آراء).
المشكلة
مش مين من الأخوين الذبيح، المشكلة فهم القضية بفداء الإنسان بذبيحة من الحيوان
وأن عبادة الذبح هي حصرية لرب إسحاق وإسماعيل و إبراهيم عليهم الصلاة والسلام.
الغريب
أنه مع إنتهاء قضية التضحية بالإنسان تجد عبد المطلب ينذر أحد أبناءه للذبح!
اقرأ على واحة الأريام
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
ليست هناك تعليقات: