حماية الإيمان الحق!
كانت الأريام في زيارة لبوست صديق من دين مختلف يدعو فيه لتجنب الدوغمائية (إدعاء الحق المطلق).
وهي تتابع بعض التعليقات التي تؤكد أن إيماني هو الإيمان الحق وفقط.
تأكدت
مما هي متأكدة منه من السلفية الفكرية حاضنة السلفية الجهادية وأرباب الدوغمائية
في كل مذهب ودين.
لو
أن كل مخلوق قال أنا وإيماني الحق المطلق ولا مجال للتفكير ولا للنقد ولا لأي سماع
من مخالف، كيف تصبح معالم الصورة ؟
هل
كان لفرعون حجة في عداء موسى عليه الصلاة والسلام وتعذيب بني إسرائيل إلا حماية
الإيمان الحق!
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26)
هل
من تآمروا على السيد المسيح عليه الصلاة السلام تآمروا إلا بدعوى صيانة الإيمان؟
هل كان لقريش في عدائها للنبي صلى الله عليه وسلم مبرر أوضح من حماية إيمان الأباء و الأجداد.
وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ
لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26)
-----
زيارتي الأخيرة للمقابر مختلفة! كنت أحتضن كل مرة العظام النخرة(بالية) فإذا بها تحتضنني.
ليست هناك تعليقات: