مساحة إعلانية

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

عاطف عبدالعزيز عتمان يوليو 28, 2020


قالت ريمي المتمردة..

بمناسبة الأعمال في العشر وفضلها ما رأيك أن تتفرغ فيما تبقى لهذه الآية:

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)

تقرأ تفاسير النص وقراءاته المختلفة وتتأمل كيف تنوعت وتباينت وتعارضت أحيانا.

تتدبر القراءات النورانية الإنسانية التي أعلت قيم التسامح والعفو والجدال بالتي هي أحسن والاعراض في لحظة ما، وتقرأ من قال أن هذا منهج في الضعف لا يصلح عندما تملك القوة، وأبطل كل جمال في قيم الدين عندما عجز عن إدراك تكامل أجزاء الصورة بتنوع النصوص، وقرأ النص بما في نفسه من كراهية وإكراه وتسلط وعنصرية !

تتأمل تضارب يدل على بشرية فهم قابلة للنقد، تعرض على عقلك وقلبك القراءات ليقبل العقل و تأنس الفطرة ببعضها وترفض الآخر وتكتب قراءتك الخاصة ولو لنفسك..لكن وسع بحثك ولا تحبس عقلك في لون واحد. 

قلت: لله درك نعم الريم أنت ونعم الناصحة.

-----

خيرتني ريمي بين إسلام السيف وإسلام القلم؛ فاخترت إسلاما السيف فيه لحماية القلم، ليس بديلا عنه، ولا يُخضعه، بل خاضع له، قوة الحق لا حق القوة.

-----

لا يعقل أن نستخرج من الفسيخ شربات إلا بتغيير بيئة سمك الفسيخ

-----

"كل من يرتفع فى باب الاجتهاد ويتلامس مع الروح، سوف يتلامس معى بلا شك، ولكن حين ننزل على الأصول فقط، سيكون لك بيت ولى ، بيت، لا تزورنى ولا أزورك"

الكلمات للأب متى المسكين

------

أهل الحقيقية السائرين على منهج أسس الشريعة هم أهل الصفاء والاصطفاء ونور في الظلم ودواء للعلل. مدد يا أهل المحبة مدد.

-----

التعصب يعمي العين و البصيرة فلا تقرأ بروية وإن قرأت لا تفهم وتكون الردود كحركات الثور الذي أربك اللون الأحمر كل حواسه..

إقرأ جيدا لتدرك فتقبل أو ترفض عن بينة أما الرفس فلا يليق بمن باسمه سورة في الكتاب (الإنسان)

------

سألتني ريمي عن العلاقة بين شدة الفساد والفسق للإنسان ثم تطرفه في التدين، فتجد عتاة المتطرفين كانوا عتاة بغاء؟  يا ريمي هذا سؤال يحتاج لمختصي علم النفس ولكن سؤالك ذكرني بهذا الذي كان من رواد الماخور بل ينتهك آدمية البغايا بسادية؛ فلما أطلق اللحية وقصر الثوب ظن نفسه إله على الناس؛ فعندما أبصر وردة الصحراء البغي التي حضرت للمسجد متخفية تبحث عن الله في أنوار مولانا شمس فكاد أن يفتك بها وأثار بغيه مازالت على جسدها.

-----

أعجب ما صادفت في حياتي أولئك الذين يعيشون في الغرب يتمتعون بكل الحقوق ويضمرون الكراهية وينتظرون غزو من منحهم المواطنة والآدمية وحرية العقيدة والعبادة! بما يدينون وأية قيم تحكمهم؟


اقرأ أيضا على واحة الأريام 

ما أمر وأخطر المرض الصامت
ازمة الدواء ونواقصه في ساعه لمصر
رسالة النيل والفرات ونهران من أنهار الجنة يصرخان


اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6



مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام