أبيض وإسود.. عمل صالح في العشر.. كل عام وأنتم بخير.
في الصبا والشباب المبكر مكنش فيه نت ولا pdf ولا وسائل معرفة إلا المدرسة والكتاب(مكان تحفيظ القرآن) وللمتفلسف مثلي إذاعة لندن، راديو مونتكارلوا جنب الشرق الأوسط والبرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم. طبعا الجرائد مكلفة فكل أسبوع كنت بحاول أشوف عدد أسبوعي وأتفلسف برده وأدور على الشعب، أو آفاق عربية، أو الحقيقة، أو الأهالي، أو الوفد، وأحيانا الأهرام وفي مرحلة لاحقة الأسبوع، وكان فيه لعبة إني أقرأ الجريدة وأرجعها ترجع مع المرتجع وآخد واحدة جديدة بمقابل زي إيجار.
لما أمي الله يرحمها رجعت من الحج وصل الكاسيت وطبعا شرائط رخيصة أو هدايا من الإخوة، وشوية تنافس الإخوة المتنافسين على الإهداء كل لمشايخ تياره.
أما الكتب فكنت بستغل المعرض وأدور على الرخيص وكان المد الوهابي مسيطر وب 100 جنيه في التسعينات تبضع بيهم كويس.
الشاهد أن المصادر كانت الراديو والكتاب، وشرائط الكاسيت، وحلقات الجوامع حسب تبعية الجامع للتيار الديني، والمدرسة، والجرائد، والكتب، وهنا العملية كانت إلقاء وتلقي مونولوج، وكانت فرصة البحث والحوار والتنوع شبه معدومة؛ فالدائرة مغلقة، عكس النهاردة وآخر عقد بالذات؛ فلم يعد لك عذر أن تعيش أسير التلقي لما زعموا أنه مقدس.
بكتب دا كله عشان أقول في صوت من عشرات الأصوات العاقلة، العالمة، المثقفة، التي هدمت كثير من الأصنام، والتي لا تربي أتباع، بل تنير شموعا لعقول تفكر، وتقيم حوارا على أرضية احترام عقل وفكر ومسؤولية وإرادة الإنسان.
رجل هدم أصناما في ظل عنفوان سطوتها، وطواف الناس حولها، ولما أوجعهم فكرا، وعجزوا عن مجاراته و محاكمة فكره الذي أخرس كذبهم وما يكتمون حبسوه!
من أراد أن يقرأ جديدا ويرى من زاوية أخرى، ويطلع على تعرية المقدسات الزائفة، فليبحث عن فكر الشيخ حسن فرحان المالكي ليتلقى بوعي، تلقي ناقد، فيناقش، ويبحث بعد أن يتحرر من العبودية للأصنام.
يقبل ويرفض عن بينة، ويتحمل مسؤولية اختياره.
الشيخ حسن فرحان أو بالأصح فكر وإنتاج الشيخ حسن مجرد نموذج فابحث عن النور والجمال والفكر في كل مكان وزمان وفي كل بستان.
لمن أراد أن يحيى خليفة لله حرا سيدا ويعرف ما لم يعرف ويسمع لمن لم يسمع ويقرأ ما لم يقرأ، أنا من يسير مع القطيع فالله أسأل له نورا يبصر به.
في الصبا والشباب المبكر مكنش فيه نت ولا pdf ولا وسائل معرفة إلا المدرسة والكتاب(مكان تحفيظ القرآن) وللمتفلسف مثلي إذاعة لندن، راديو مونتكارلوا جنب الشرق الأوسط والبرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم.
طبعا الجرائد مكلفة فكل أسبوع كنت بحاول أشوف عدد أسبوعي وأتفلسف برده وأدور على الشعب، أو آفاق عربية، أو الحقيقة، أو الأهالي، أو الوفد، وأحيانا الأهرام وفي مرحلة لاحقة الأسبوع، وكان فيه لعبة إني أقرأ الجريدة وأرجعها ترجع مع المرتجع وآخد واحدة جديدة بمقابل زي إيجار.
لما أمي الله يرحمها رجعت من الحج وصل الكاسيت وطبعا شرائط رخيصة أو هدايا من الإخوة، وشوية تنافس الإخوة المتنافسين على الإهداء كل لمشايخ تياره.
أما الكتب فكنت بستغل المعرض وأدور على الرخيص وكان المد الوهابي مسيطر وب 100 جنيه في التسعينات تبضع بيهم كويس.
الشاهد أن المصادر كانت الراديو والكتاب، وشرائط الكاسيت، وحلقات الجوامع حسب تبعية الجامع للتيار الديني، والمدرسة، والجرائد، والكتب، وهنا العملية كانت إلقاء وتلقي مونولوج، وكانت فرصة البحث والحوار والتنوع شبه معدومة؛ فالدائرة مغلقة، عكس النهاردة وآخر عقد بالذات؛ فلم يعد لك عذر أن تعيش أسير التلقي لما زعموا أنه مقدس.
بكتب دا كله عشان أقول في صوت من عشرات الأصوات العاقلة، العالمة، المثقفة، التي هدمت كثير من الأصنام، والتي لا تربي أتباع، بل تنير شموعا لعقول تفكر، وتقيم حوارا على أرضية احترام عقل وفكر ومسؤولية وإرادة الإنسان.
رجل هدم أصناما في ظل عنفوان سطوتها، وطواف الناس حولها، ولما أوجعهم فكرا، وعجزوا عن مجاراته و محاكمة فكره الذي أخرس كذبهم وما يكتمون حبسوه!
من أراد أن يقرأ جديدا ويرى من زاوية أخرى، ويطلع على تعرية المقدسات الزائفة، فليبحث عن فكر الشيخ حسن فرحان المالكي ليتلقى بوعي، تلقي ناقد، فيناقش، ويبحث بعد أن يتحرر من العبودية للأصنام.
يقبل ويرفض عن بينة، ويتحمل مسؤولية اختياره.
الشيخ حسن فرحان أو بالأصح فكر وإنتاج الشيخ حسن مجرد نموذج فابحث عن النور والجمال والفكر في كل مكان وزمان وفي كل بستان.
لمن أراد أن يحيى خليفة لله حرا سيدا ويعرف ما لم يعرف ويسمع لمن لم يسمع ويقرأ ما لم يقرأ، أما من يسير مع القطيع فالله أسأل له نورا يبصر به.
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: