لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
كتاب الله الصامت (الكون) لا يقل عظمة عن كتبه الناطقة، وعلوم الفلك والطب والنفس والفلسفة و الهندسة هي أشرف العلوم، وخاصة لو كانت منضبطة بعالم أخلاقي إنساني يستخدمها في الإعمار والخير للبشرية.
ما ينقص المتدينين باختلاف أديانهم هي معرفة الله، فقد بحثت عن الله في المساجد، والحسينيات، والكنائس، والمعابد، وعند كهنة الأديان، فلم أجده اللهم إلا في قلوب قليلة ممن رحم، هنا أتذكر مقولة الشيخ هاني فحص رحمه الله (لو ترك الناس من غير رجال الدين والساسة لعبدوا الله بالفطرة وأوجدوا صيغة للعيش المشترك فيما بينهم) .
الدين وسيلة وليس غاية وهو أبسط وأعمق مما صنعه الكهنة فضيعوا علينا الدنيا، وأخشى أن تضيع الآخرة، فالدين ليس بحاجة لسنوات تتعلم فيها فقه الطهارة، ولا لكتب علاج الجن، ولا لدهاليز المتكلمين، ولا لصراع التكفير بين الأديان والمذاهب، بل بحاجة لقلب سليم يؤمن ويستقيم فيحقق الخلافة عبر صفات الله العلية.
بعد هذا العمر الذي ضيعت أغلبه عند كهنة الأديان، وكتب التراث الرخيصة الثمن بتأثير البترودولار الوهابي، والممنوعة المرغوبة بتأثير حالة الضعف والاستكانة، والنفوذ الإخواني، اكتشف أن الدين أسهل وأيسر، وهو أن تؤمن بالله ثم تستقيم، وقلبك وفطرتك قبلة لك على الدوام.
بعد هذا العمر وما ضاع منه تارة في كتب السحر وعلاج الجن باسم السلف، وتارة في فقه ميت لم يعد له معنى، ولا ينفع الناس في شيء، وتارة في التكرار بلا وعي واختزال المعاني وطاقتها في الحروف وتمتمتها ابتغاء الثواب، وتارة في تعلم أبجديات الحكم على الناس وتصنيفهم بدلا من محاسبة النفس وتزكيتها ، وتارة في دراسة توحيد أنا أهله ومحله القلب.
اكتشفت أنه لا حاجة لي بأغلب ما ضيعت عمري من أجله، واكتشفت أنني أجهل كثير من العلوم التي تنطق بالإيمان وتعمقه، واكتشفت أننا بحاجة لعلم كلام جديد قائم على العلم لننير الشموع للملحدين بدلا من خطاب الكهنة الذي يعد السبب الرئيسي للإلحاد.
لسنا بحاجة لهذه الكليات الدينية التي تتذيل التنسيق، فتجذب ضعاف العقول ليفسدوا في الأرض باسم الإله، وتزداد البطالة في مجتمعات ميتة، بل يكفي مئات من النابهين أصحاب الحظ في العلوم الإنسانية والطبيعية ليتعمقوا في المعارف الدينية، ويكون فكرهم منارة، وعظهم استنارة.
في ظل التكنولوجيا يمكن لفرد أن يخاطب العالم بأكمله، فما الحاجة لهذه البطالة المقنعة، التي تستأكل بآيات الله وتضل بغير هدى!
لم نعد نحتاج لحفظة في ظل التكنولوجيا بل لمتدبرين أصحاب ذكاء وتزكية.
لم نعد بحاجة لتأصيل ثقافة الموت بل لبذر بذور الحياة.
هي نصيحة مخلصة يرضى من يرضى ويغضب من يغضب، وهي خلاصة رحلة أصابها ما أصابها..
اعرف الله، آمن بالله ثم استقم، كل هذا الكون من أجلك فسخره لخيرك عبر معرفة ذكر كل شيئ، وإلا فالإعراض عن الذكر جزاؤه معيشة ضنكا في الدنيا وتحشر أعمى، والذكر هو القانون والعلم والطريقة التي تسخر بها الكون، ولكل شيئ ذكره، علمه من علم وجهله من جهل.
هذه نصيحتي لنفسي وأولادي ومن كان له قلب وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
لسنا بحاجة لهذه الكليات الدينية التي تتذيل التنسيق، فتجذب ضعاف العقول ليفسدوا في الأرض باسم الإله، وتزداد البطالة في مجتمعات ميتة، بل يكفي مئات من النابهين أصحاب الحظ في العلوم الإنسانية والطبيعية ليتعمقوا في المعارف الدينية، ويكون فكرهم منارة، وعظهم استنارة.
في ظل التكنولوجيا يمكن لفرد أن يخاطب العالم بأكمله، فما الحاجة لهذه البطالة المقنعة، التي تستأكل بآيات الله وتضل بغير هدى!
لم نعد نحتاج لحفظة في ظل التكنولوجيا بل لمتدبرين أصحاب ذكاء وتزكية.
لم نعد بحاجة لتأصيل ثقافة الموت بل لبذر بذور الحياة.
هي نصيحة مخلصة يرضى من يرضى ويغضب من يغضب، وهي خلاصة رحلة أصابها ما أصابها..
اعرف الله، آمن بالله ثم استقم، كل هذا الكون من أجلك فسخره لخيرك عبر معرفة ذكر كل شيئ، وإلا فالإعراض عن الذكر جزاؤه معيشة ضنكا في الدنيا وتحشر أعمى، والذكر هو القانون والعلم والطريقة التي تسخر بها الكون، ولكل شيئ ذكره، علمه من علم وجهله من جهل.
هذه نصيحتي لنفسي وأولادي ومن كان له قلب وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
اقرأ على واحة الأريام
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: