اعقل وافهم ولا تكن مجرد مردد
قالت الأريام:
الديمقراطية لا تجبرني على قبول ما يخالف معتقداتي لكن لا أُكره الآخر على ترك ما أرفض أنا.
أن أنت إلا نذير، لست عليهم بمسيطر، ليس عليك هداهم.
الليبرالية تمنحني الحق أن أنتقد ما يخالف قناعاتي ومن بعدها أنا حر وهو حر.
لكم دينكم ولي دين.
العلمانية تجعل الدين يتدخل في حياتي انا كمؤمن به دون فرضه على من لا يؤمن به.
عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم.
التنوير يلتمس العذر ما لم تقام الحجة.
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا.
الدولة المدنية فيها المواطنة هي الأساس بلا محاصصة دينية أو عرقية أو فئوية.
ولقد كرمنا بني آدم.
شغل دماغك وفكر ومترددش كلام من غير ما تفهم معناه.
قارن بين الفهم الأول والفهم الثاني ثم حدد معالم طريقك وليس معالم طريق سيد قطب غفر الله له
رد الشيخ متولي إبراهيم صالح على زاعمي التناقض بين القرآن والديمقراطية والعلمانية والليبرالية
ديموقراطياً: كان على لوط - عليه السلام- قبول رذيلة قومه، كونهم يشكلون غالبية المجتمع..!
ليبرالياً: لايحق للوط- عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصة أنهم لم يؤذوا أحداً..!
علمانياً: مادخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين؟!! تنويرياً: قوم لوط مساكين، معذورون، كونهم يعانون من خللٍ جيني أجبرهم [طبعياً] على ممارسة الفاحشه..!
الدولة المدنية: الشواذ فئة من الشعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرذيلة، بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان..!
في دين الفطرة دين الإسلام: لوطا- عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه، فأنكر رذيلتهم، ونصحهم باللسان، وكره بقلبه أفعالهم! ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى..!
ثم حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى:
(فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ).
الحقيقة: أن الديموقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويريه والدولة المدنية.. كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته، لايجمعهم به أي رباط، تماماً كالتناقض بين الكفر والإيمان..!
زوجة لوط عليه السلام لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنها كانت مُنفتحه: (open minded) تتقبّل افعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرّهم فيما يفعلون.! فكان جزاءها في قوله تعالى:
(فأنجيناه وأهله إلا امرأتهُ كانت من الغابرين)
درس قاس لكل من ادّعى المثالية والانفتاح في حدود الله.
{فذكر بالقرآن من يخاف وعيد}
جوابه بنفس ترتيب الفقرات كما يلي :
ديمقراطيا: لم يكن على لوط قبول رذيلة قومه بل كان عليه ألا يكرههم على تركها
ليبراليا: يحق للوط أن ينهاهم وهم بعد ذلك أحرار
علمانيا: الدين يتدخل في حياة من يؤمن به
تنويريا: قوم لوط كانوا معذورين قبل أن يبعث الله فيهم لوطا يقيم عليهم الحجة
الدولة المدنية: الشواذ فئة من الشعب لا يجب تعظيمهم ولا الاعتراف بحقهم في ممارسة المنكر ولا يحق تمثيل الناس في البرلمان على أي أساس سوى المواطنة بالانتخاب من كل المواطنين دون محاصصة فئوية أو طائفية أو عنصرية أو قومية
في دين الفطرة دين الإسلام لم يكن يحق للوط ردع قومه بالقوة عما هم فيه لأن هذا حق الله وحده
الحقيقة: أن الديمقراطية والليبرالية والعلمانية والتنويرية والدولة المدنية كلها إسلام عملي اكتشفه غير المسلمين ولا تنازع الإسلام لا في أصوله ولا في فروعه ولا في أخلاقه، ولا في تعاملاته، ولا يفرقها عنه أي فارق، تماماً كالانسجام بين العدل والإيمان.
زوجة لوط عليه السلام كانت خائنة لله ورسوله فأخذت عقابها من الله لا من زوجها
درس صادق لكل من أساء الفهم عن الله وكتابه ورسوله {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد}
ليست هناك تعليقات: