إلحاد محمد عبده
يذكر الفيلسوف الشيخ مصطفى عبدالرازق كيف أثر بغض الشيوخ للإمام محمد عبده وتحذيرهم منه وكيل التهم له على طالب العلم مما أدى للابتعاد عن الإمام مع أنه صديق والده وكيف أنه ذهب ذات مرة ليشاهد إلحاد محمد عبده فانقلب ليصبح من أنبه تلاميذ مدرسة الإمام.الشاهد هنا كم الزيف والدعاوى الباطلة التي قد تحجب نورا عن الإنسان لاتباعه دون عقل ونقد، وكيف أن فتح النوافذ على كل الأفكار يفتح على الإنسان أنوارا فيقبل عن بينة ويرفض عن بينة
غضب الأحمق
غضب للدين واحمرت أوداجه فسب الدين لمن يظن أنه عدو الدين!
صراع الأفكار
صراع المفكرين مع رجال الدين محمود ما دام في دائرة الأفكار ،أما المجالس النيابية فلها علاقة بحياة من ينوبون عنهم لا آخرتهم.
المتدينين العقلاء في دين الآخر فقط
بص يا صديقي من الأديان الصديقة لما تحب تتهكم وتسخر من شيء ما في ديني طبق نفس المعيار على ما في دينك أو اصمت
مشاكل الموروث عندي وطريقة تناولها تضرني أنا ولا تضرك كما أن ذات المشاكل عندك تضرك ولا تضرني وإن كنت نزيه الحكم فوحد المعيار.
خلاصة الكلام
✍️ لم يعد المنع متاحا والأسئلة حاضرة، وما كان مخفيا نتيجة المنبر الواحد أصبح متاحا نتيجة تعدد المنابر؛ لذلك لابد أن يعقل المتصدرون للشأن الديني الأمر ويتناولوا أي فكرة من كل الزوايا لأن تناول ردودهم بالنقد اصبح متاحا وكلما كان الرد سطحيا وفيه ازدراء للملتقى صب ذلك في صالح الفكرة المضادة.
✍️ لا بديل عن الحوار العاقل والنقد الموضوعي والتلقي الناقد والبعد عن المنع والتكفير والإرهاب الفكري.
✍️ استخدم ما لديك من علم ومنطق في بيان سلامة أفكارك والتعامل مع النقد بعين الموضوعية بقبول المقبول منه والتعامل مع غير المقبول تعاملا فكريا موضوعيا.
✍️ أصبحت أرى ملحدين بصورة لافتة في الواقع بعد أن كان الأمر قاصرا على الواقع الافتراضي نتيحة التعامل مع الأسئلة المشروعة بالقمع والتسفيه بدلا من التناول العاقل.
✍️ حرية الفكر المسالم الذي لا يدعو لعنف ولا إكراه لابد أن تكون مصانة مهما كان انحراف وخطأ الفكر من وجهة نظرك والمعركة الحقيقة لابد أن تكون معركة أفكار في النور لا معركة أشخاص
✍️ خوف أهل العلم والمعرفة من تناول القضايا الشائكة خوفا على جماهيرية أو منها والبعد عن الخوض في الاشكالات يقتل أي أمل في التطور ويترك الباب للتناول الغير عاقل للأمور فلا التجاهل حلا ولا المنع أصبح متاحا.
✍️ الحق جل جلاله وهو الله حاور إبليس وهو الشيطان:
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ.
والأمر الرباني لموسى النبي في التعامل مع مدعي الألوهية الذي قال
﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
فقال الله:
فقولا له قولا لينا.
ألئك الذين يستفزون العامة باسم الدين ضد حرية الفكر وكل ما يخالف ما يتبعون هم يسهمون في زيادة الإلحاد لغياب الخطاب العاقل وقتل الحوار الجاد واستخدام سيف الكراهية والإكراه باسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ليست هناك تعليقات: