امتلأ فمي بالماء
طبيعة الإنسان منذ البداية أنه يميل لأن يكون له دين بغض النظر عن مصدر وسلامة الدين، لذلك محاولة خلق حالة من اللادين محاولة ساذجة تدرك من خلال قراءة تاريخ البشر، فأغلب البشر يميلون لاعتناق دين ما، لذلك الأذكياء في التاريخ ممن شكل دين ما خطر على نفوذهم ومصالحهم لا يحاربون في سبيل إلغاء الدين بل يصنعوا دين موازي يحقق مصالحهم ويحل محل الدين الذي يزعجهم.بمعنى أدق كما وصفه المرحوم الدكتور علي شريعتي دين ضد الدين.
من السهل أن تفسد دين بدين موازي يحقق ما تريد وهو ما تعرضت له كل الأديان الثائرة والإصلاحية حتى أصبح معرفة أصل الدين عملية صعبة جدا.
سألتني ريمي المتمردة هل ما أنت عليه هو دين الوحي أم دين ضد الدين؟
امتلأ فمي بالماء.
من السهل أن تفسد دين بدين موازي يحقق ما تريد وهو ما تعرضت له كل الأديان الثائرة والإصلاحية حتى أصبح معرفة أصل الدين عملية صعبة جدا.
سألتني ريمي المتمردة هل ما أنت عليه هو دين الوحي أم دين ضد الدين؟
امتلأ فمي بالماء.
ثورة أم أفيون
أغلب الظلمة والفاسدين عبر التاريخ لم يعلنوا عداء مع الدين بالعكس كانوا رعاة وحلفاء لرجال الدين بل أئمة للدين لأنه أهم آداة من أدوات السيطرة ولكن السؤال أي دين كان؟
الثورة أم الأفيون؟!
السياسي مبدأه المصلحة والمصلحة كانت ومازالت مع الدين ولكن الدين الذي يحقق المصلحة ويرضي رغبات الجماهير وللأسف عندما قامت الحركات الدينية في العصر الحديث لم تختلف عن منهج أغلب الأسلاف لأنها طلبت السيطرة عبر الدين والجماهير عطشى للدين؛ فليشربوا لكن من كيزاننا كما قال الترابي رحمه الله الشريعة نهر ونحن الكيزان؛ فضاع المجموع ونجا كل من اغترف غرفة بيده نجاة لا تغير من حالة التيه الجماعي.
حقيقة الشجاعة
الشجاعة أن تمتلك أن تقول لا عاقلة في ظل ضجيج نعم.
الشجاعة أن تملك القدرة على أن تكون مختلف.
تابع وتابع
طيب لو ربنا خلى الدين لرجال الدين من أصحاب الفضيلة و القداسة هما إلى يقولولك تسأل إيه وتقرا ومتقراش إيه وتحب مين وتكره مين وربنا عاوز إيه ومش عاوز إيه على سبيل الوصاية لا سبيل الهداية (هداية البيان) .. طب ربنا هيحاسب الناس العادية على إيه ؟!
وإيه الفرق بين تابع وتابع!؟
سطوة الخرافة
كم الخرافة ورسوخها وتحولها لعادة بيخلي الواحد يقع فيها أحيانا من غير ما ياخد باله وأحيانا الظرف لا يسمح بنقاش أو رفض فغصب عنك بتعدي الموقف
تأكل مال النبي وتصلي عليه
جاءت إلي ريم من أريامي تشكو شقيقتها وتقول:
تعلم ما أعلم من شقيقتي التي لا تعرف في المعاملة والحقوق دينا ولا خلقا ومع ذلك تجدها في قمة هرم التعصب الديني و الشعارات البراقة والحمية الدينية المبنية على الماء!
يا ريمي هذه ينطبق عليها المثل القائل..تأكل مال النبي وتصلي عليه وربما عند علماء النفس تفسير لهذا السلوك.
التقاطعات
مشكلة كبيرة بنعاني منها وهي معضلة قبول الكل أو رفض الكل وأيضا ما يمكن أن نسميه فجر الخصومة..
عندما تحترم حق الإنسان في حرية الفكر فدا مش معناه موافقته على أفكاره وعندما تنتهي أي خصومة فكرية بالموت وتفرق بين الفكر المتاح للنقد والمفكر الذي أصبح في ذمة الله فدا موقف أخلاقي يتضح عندما نمارسه مع المفكر اليميني واليساري، المختلف قبل المتفق.
ما لم يستخدم الإنسان العنف ولم يتسبب في الدماء ولا يحض على الكراهية والإكراه فهو حر في أفكاره ومعتقداته، تجاوزه يحاسبه عليه القانون والفكر يقابل بالفكر وما لله لله ليس لأحد سواه.
أما مشكلة الترحم ففيها أزمة عند الكهنة، يحرمون الترحم على المخالف لهم ويترحمون بضمير على المجرم الدموي الذي يدين بدينهم!
لعائن الله
بدور على إجابة سؤال عن نسبة روح الإنسان لله في موقع طريق الإسلام وتوقفت عند عبارة كما يقول النصارى عليهم لعائن الله!طيب لو قال صاحب الرأي كما يقول النصارى هدانا الله وإياهم إلى الحق ألا يكون ذلك أفضل ؟!
القلق المعرفي
من علامات التنويري الحقيقي أن يسأل الله نوره وهدايته لنفسه أولا ودائما لأنه لا يملك الحق المطلق ويرافق القلق المعرفي.
أما الدوغمائي يرى الآخرين فقط على ضلال ولا ينفصل عن نفسه ليراها؛ فإن كان فيه خير دعى لهم بالهداية وإلا دعى عليهم.
أما الدوغمائي يرى الآخرين فقط على ضلال ولا ينفصل عن نفسه ليراها؛ فإن كان فيه خير دعى لهم بالهداية وإلا دعى عليهم.
ليست هناك تعليقات: