إلى صديق الواحة الأزهري الصامت
صديق الواحة الأزهري الصامت سعدت بلقائك اليوم ومازلت أقف عند أمرين في الحوار.
الأول إلحاد صديقك الأزهري الذي يكتم إلحاده وقولك عندما يفكر الأزهري يقع في مأزق!
اسمح لي أن أضيف بعض فكل حكم عام جائر.
الثاني سؤالك عن انتظارك لأعلن موقفي من قضية إبراهيم عيسى ومع إني كتبت كتيرا عن القواعد العامة لكنك تريد موقف صريح محدد وبعد التحية لشخصكم الكريم أقول وبالله التوفيق.
أما قضية ملحد أزهري فقد قابلتها شخصيا من قبل وذنب أغلب اللاأدريين أو الربوبيين بالذات في رقبة رجال الدين.
كبت الأسئلة جريمة حصادها الملحد الذي يكتم إلحاده وهنا أتذكر مؤمن آل فرعون الذي يكتم إيمانه واقول تبا لكل قهر للإنسان وإرهاب يجعله يعيش مرعوبا يكتم خواطره واسئلته وإيمانه وهذه صرخة لله أن اسمعوا صوت الشباب ودعوهم يسألوا ويعبروا عن ما في أنفسهم وعندما تعجز عن الإجابة لا ترهبه بل خض معه رحلة البحث.
أما سؤالك الثاني فبوضوح أنا مع حرية أي فكر مهما اختلفت معه مادام لا ينتهج العنف والفكر يقابل بالفكر والمعارك الفكرية صحية إن تمت في بيئة صحية.
أما قناعاتي أنا فالإسراء ثابت بنص واضح أقف عند ما جاء فيه وأفرق بينه وبين الفكر الديني واختلاف منشئيه بدرجة تؤزم العقول الحائرة وقضية المعراج كل من له معرفة دينية معقولة يدرك الاختلاف لعدة مدارس حولها وكيف كانت هل بالروح أم الروح والجسد وأما الروايات التي تخالف العقل والمنطق ومجمل الرؤية القرآنية فلا أقف عندها.
هنا سأسأل نفسي وأسالك ولنبحث سويا عند السادة العلماء الأفاضل عن الإجابة.
المعراج أعجز من الإسراء فلماذا نزه الحق سبحانه وتعالى نفسه وذكر الإسراء منفردا دون المعراج؟
هل سورة النجم مجملة كانت قبل الإسراء أم بعدها أم أن الآيات التي يفهم منها المعراج نزلت في وقت مختلف؟
أخيرا المعجزة طبيعي لا تحاكم للعقل والتعقل هنا في موافقة المرويات للرؤية القرآنية العامة.
أتمنى أكون أوفيت وأشكرك وأحترم كل الصامتين وبالنهاية هذه آراء ملزمة لنفسي فقط وكل إنسان مسؤول عن نفسه و أفكاره وكل إسراء ومعراج وأنت بخير كان ذلك في رجب كما استقر الأمر أم في غيره .
الأول إلحاد صديقك الأزهري الذي يكتم إلحاده وقولك عندما يفكر الأزهري يقع في مأزق!
اسمح لي أن أضيف بعض فكل حكم عام جائر.
الثاني سؤالك عن انتظارك لأعلن موقفي من قضية إبراهيم عيسى ومع إني كتبت كتيرا عن القواعد العامة لكنك تريد موقف صريح محدد وبعد التحية لشخصكم الكريم أقول وبالله التوفيق.
أما قضية ملحد أزهري فقد قابلتها شخصيا من قبل وذنب أغلب اللاأدريين أو الربوبيين بالذات في رقبة رجال الدين.
كبت الأسئلة جريمة حصادها الملحد الذي يكتم إلحاده وهنا أتذكر مؤمن آل فرعون الذي يكتم إيمانه واقول تبا لكل قهر للإنسان وإرهاب يجعله يعيش مرعوبا يكتم خواطره واسئلته وإيمانه وهذه صرخة لله أن اسمعوا صوت الشباب ودعوهم يسألوا ويعبروا عن ما في أنفسهم وعندما تعجز عن الإجابة لا ترهبه بل خض معه رحلة البحث.
أما سؤالك الثاني فبوضوح أنا مع حرية أي فكر مهما اختلفت معه مادام لا ينتهج العنف والفكر يقابل بالفكر والمعارك الفكرية صحية إن تمت في بيئة صحية.
أما قناعاتي أنا فالإسراء ثابت بنص واضح أقف عند ما جاء فيه وأفرق بينه وبين الفكر الديني واختلاف منشئيه بدرجة تؤزم العقول الحائرة وقضية المعراج كل من له معرفة دينية معقولة يدرك الاختلاف لعدة مدارس حولها وكيف كانت هل بالروح أم الروح والجسد وأما الروايات التي تخالف العقل والمنطق ومجمل الرؤية القرآنية فلا أقف عندها.
هنا سأسأل نفسي وأسالك ولنبحث سويا عند السادة العلماء الأفاضل عن الإجابة.
المعراج أعجز من الإسراء فلماذا نزه الحق سبحانه وتعالى نفسه وذكر الإسراء منفردا دون المعراج؟
هل سورة النجم مجملة كانت قبل الإسراء أم بعدها أم أن الآيات التي يفهم منها المعراج نزلت في وقت مختلف؟
أخيرا المعجزة طبيعي لا تحاكم للعقل والتعقل هنا في موافقة المرويات للرؤية القرآنية العامة.
أتمنى أكون أوفيت وأشكرك وأحترم كل الصامتين وبالنهاية هذه آراء ملزمة لنفسي فقط وكل إنسان مسؤول عن نفسه و أفكاره وكل إسراء ومعراج وأنت بخير كان ذلك في رجب كما استقر الأمر أم في غيره .
ليست هناك تعليقات: