جاك هامل الذي قتله المسجد الذي تبرع
به لأهل قريته من المسلمين، هذا الراهب الطيب حياته وتسامحه فيه ما فيه من العبر.
تعلمت من جاك هامل
- لا تسعى إليها واتركها تأتيك فكم من
ساع خاب مسعاه وكم من زاهد أتته راغبة .
- ستموت حتما، ستموت طفلا، شابا، أو
كهلا.
ستموت حتما، ستموت على فراشك،
مقتولا، أو حتى مذبوحا فعش إنسانا تمت إنسانا.
- الله لا يرضى أن تكره أو تُكره خلقه
ليبعدوه بطريقتك وطقوسك، فاعبده بما ترتضيه من سبيل يطمئن وجدانك إليه واحترم سبل
الآخرين، فإما عجزوا عن مثل بصيرتك أو تفوقوا عليك في معرفة ما هو أنور مما أنت
عليه، فما عليك إلا أن تكون شمعة تنير الطريق.
- تعلمت أن مظلة الإنسانية تتسع لكل
الطيبين المسالمين وأن حقيقة المحبة للخالق رحمة ومحبة لبديع صنعته.
- كن عبد الآمر ولا تكن عبد المأمور
فلا تكن للجلاد سوطا ولا صوتا يجلد ظهر أخيك، فملما ترفعت عن الظلم رفعت قدر نفسك.
- تعلمت تدينا إنسانيا محبا متسامحا
يجعل ممن قارب التسعين يظل يمارس العطاء حتى النفس الأخير فيؤم قداس كنيسته في ذات
الوقت الذي يُرفع الآذان من مسجد بني على أرضه وخفافيش الظلام المأجورة تسعى لعنق
كاهن في مصلاه لترفع من ذكره فلولا جرمها ما عرفته ولا عرفه غيري.
- دعا القس أبناء الرعية قبل رحيله
لجعل العالم أكثر دفئاً وإنسانية وأخوة، في رسالة في المجلة
الكاثوليكية فاميه كريستيان، قال فيها:
"نسمع في فترة العطلة نداء الرب
لأن نعتني بالعالم وأن نجعله، أينما كنا نعيش، عالم أكثر دفئا وأكثر إنسانية وأكثر
أخوة".
- تعلمت كيف تجبر الآخر على نعيك
والبكاء بصدق على رحيلك فلقد علق محمد كرابيلا، إمام مسجد بلدة سانت إتيان، علي
مقتل القس جاك، قائلًا:
أنه شخص أعطى حياته للآخرين،
التقي به مرارًا في مناسبات عدة عامة حيث نتطرق إلي كيفية التعايش معا.
- أهم ما تعلمت من جاك هامل أن أستمر
في رحلة البحث عن السؤال الذي ظل ملازما له ولي وهو السؤال الأخطر والأهم في مسيرة
أي إنسان عاقل؟
يصل كل سائل لقدر من الإجابة قدر
سعيه بصدق وجد للوصول وهو...
لماذا أنا؟
- رحم الله هذا القس الإنسان الطيب
فلعله عجز عن الوصول لما أراه أنا حقيقة القبول ولكن سبحان من وسعت رحمته كل شيء
وأنا وهذا الطيب شيء ممن خلق.
ليست هناك تعليقات: