مساحة إعلانية

تبرير الخطيئة

عاطف عبدالعزيز عتمان يناير 15, 2021

 




من أقبح الحجج في النقاش أن أبرر خطيئتي بحقك بارتكابك نفس الخطيئة!
إذا فعلام التمايز.
أصحاب الرسالات لا يبنون مواقفهم على ما يستحق الناس بل ما يستحقون هم.
-----
كمية الظلام في النفوس نتيجة القطيعة والجهل ببعضنا والتسليم لأبواق الكراهية تكشف زيف القبلات المسمومة والنفاق المجتمعي.
----- 
من معضلات أمراض التصلب الفكري إن شخص ما يعجبه قول أو موقف ما فيبالغ في التوقعات أن كل موقف أو فكرة ستعجبه ويصدم مع أول فكرة 💡 تثير ما نشأ عليه ويتوقعه!
لا خير في إقرار ما تقر به لأن هذا وقت ضائع والخير كل الخير في تقييم ما نقر به.
-----
ابن آدم الباغي (القاتل) قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي!
-----
حكمة في غاية الجمال أظن مغزاها ليس ترك الحق (نسبي) ولا المداهنة فيه بل اتخاذ المحبة سبيلا إليه! لأنه لو إنقطعت فلا سبيل إلى إيصال الحق!
يقول الأنبا متى المسكين.
"في كل مرة تمسكت بالحق ضاعت المحبة ولم أصل إلى الحق..
وفى كل مرة تمسكت بالمحبة ثبت الحق ولو بعد حين.."
قالت ريمي 🦌 حتى نتعارف وفق أمر لتعارفوا فلابد من طريق المحبة.
----
أحيوا موات القلوب بتأمل الرهبان إن كنت مسيحي وبماء التصوف إن كنت مسلم ..
ابحثوا عن الحب في القرآن والتوارة والإنجيل.
ابحثوا عن قيمة الإنسان في النصوص المقدسة وعندما يعرف الحب طريق القلوب والقراءة الإنسانية للنصوص طريق العقول ساعتها ستميزون وتفهمون مجمل صورة النصوص وتعرفون حقيقة الدين ودوره في حياة الإنسان.
-----
في الواحة نبحث عن المشترك و أوسعه الإنساني ونحترم مواطن الاختلاف مع قلتها... نفكر بعقل حكيم كما يسميه علماء النفس ونحب بقلب يسع الجميع.
النبي صلى الله عليه وسلم كان قلبه ينفطر حبا وشفقة على المعاندين.
(من هم المعاندين)
-----
في الواحة لا ننشغل بمصير الناس في الأخرة حكما بل كل ريم مشغولة بمصيرها وأن تدخل الجنة في أخيها أو به، أما ما لله فهو لله يوم يفصل بين العباد يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.
-----
في الواحة تجد كل فكرة طيبة بغض النظر عن دين أو مذهب أو عرق أو أيديولوجية صاحب الفكرة.
-----
قضيتنا التفكير لا التكفير فالواحة متنفس للعقول المتفكرة والقلوب المحبة.
التكفير له المهتمين به وأهله وهم الأغلبية؛ فالأرض تئن من التكفير المتبادل وما ينقصها التأمل والتفكير والمحبة.
-----
يقولون أن الله منح الحياة وأن الجريمة الأكبر ورأس الكبائر إفساد الجسد فتزهق الروح وذلك لأن القاتل نازع الخالق ، فهل قتل النفس يكون بإفساد الجسد فقط؟
وإن كان إفساد الجسد أكبر الكبائر فكيف بإفساد العقول وتجهيلها ومنع الحرية التي حمل بها الإنسان الأمانة!
ماذا عن حجب نور الحقيقة عن الأنفس وتجريد الإنسان من قيمته وهي الإرادة الحرة العاقلة؟
-----
ما بين التطرفين..
شيطنة إنسان وتناول الحكم عليه أو تزييف واقع أفعال مرة وصبغه بالملائكية.. تتأمل الأريام 🦌🦌🦌 أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم الذي أجار من أجارت أم هانئ بل أجار زوجة عكرمة في زوجها مجرم الحرب..! 
يَأْتِيكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلا تَسُبُّوا أَبَاهُ، فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ، وَلا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ.
-----
كمية التدين الظاهرة في الأحكام على الأشخاص الراحلين وتناقضها مع سلوك الأحياء في مجتمعات تتنفس كل أنواع الموبقات من خيانة أمانة واحتكار وأكل حقوق وتجارة بالأرواح وطلاق وعقوق أبناء وعقوق والدين وغش وووو
تجعلك تقف عند التدين ومفهومه وأثره..
وتتخيل الأريام محكمة العدل الإلهية لو أن فيها محلفين من بني الإنسان.
-----
لا تتبرع لي بحقي بل كف عني مخالبك
 



مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام