مساحة إعلانية

فلسفة الأريام في طوافها حول أنوار الكبريت الأحمر

عاطف عبدالعزيز عتمان مايو 23, 2024
 

فلسفة الأريام  في  طوافها حول أنوار الكبريت الأحمر

✍️ الماء لا شكل له ولا لون ومع ذلك يتخذ شكل ولون الإناء الذي يحويه..

✍️ غير لون الإناء وشكله لتستمتع بتنوع الرؤية للشيء الواحد.

🦌يظل التذوق هنا واحدا في كل الحالات، فما توهمته العين كشفه التذوق، وما يعجز عنه اللسان فالقلب له وليس له سواه. 
فلسفة الأريام 🦌 🦌 🦌 في طوافها حول أنوار الكبريت الأحمر.
------
كل أنصاف الأقطار على مسافة واحدة من مركز الدائرة وكلها تؤدي إليه.
معلوم من الهندسة بالضرورة.

------
كل الأنوات جحيم وكل الأرواح نعيم
-----
أقدس لحظات الحياة أن يلتقي العشاق في محراب اللقاء السرمدي ويذيب الرضاب الرضاب.
------
وأشرف غزو غزو القلوب بالحُب وإطعام البطون الحَب
------
عجبت لمن لم يركب البحر يوما ولم يحلق في السماء، ولم يعرف إلا حظه من البر كيف يجزم أن حظه أفضل ما في الوجود.
-----
ما زلت أحلم بعمل خيري وتنموي ووقف إنساني لا يشترط للدعم والعطاء دينا أو مذهبا أو عرقا...

 💚💚 إنساني 💚💚
-----
حقك تكون مختلف يمكن شايف أو عارف أو فاهم غير إلى أنا شايفه أوعارفه أوفاهمه والعكس.. فقط امنحني نفس الحق
------
أنا الذي لا يفرق بين المسالمين سنة كانوا أم إباضية أو إسماعيلية أو اثني عشرية
 ولا بين عربي أو قبطي أو فارسي أو أمازيغي أو كردي... فلوني محب إنساني...
------
من مميزات العين الصوفية أنها ترى جمالا كامنا خلف ظاهر قبح وقبح خفي خلف جمال ظاهر؛ ففي كل جمال قبح وفي كل قبح جمال؛ فعذرا أيتها البغي الطاهرة.
------
اسأل من أنا وأنا السؤال
أنا الراوي وأنا الرواية
أنا الحب المصلوب في المحراب تيها في أرض سينين بحثا عن النور المنير لأرى ذاتيا الغائبة
------
أهل الله تغمرهم الحيرة المعرفية والعجز عن ادعاء اليقين؛ إذ الحقيقة نفسها تتلون وتتشكل كما يتخذ «الماء» شكل الإناء الذي يوجد فيه ويتلون بلونه، رغم حقيقة أن الماء لا شكل له ولا لون. لكن الفقهاء من جانب آخر يزعمون امتلاكهم للحقيقة، ويتصورون أنفسهم حراسها والمدافعين عنها؛ ذلك أنهم لا يدركون ما يدركه أهل الله من سريان التجليات الإلهية في كل شيء ولا يدركون شيئًا من تغيرها وتبدلها في كل آن.
الكبريت الأحمر
------
الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي تم تحذيري من الاقتراب منه صبيا ممن كفر الدكتور نصر حامد أبو زيد (لروحهما مني سلام) وإذا بالسنين تمر لأقرأ لابن عربي من خلال أبي زيد وأدرك حجم هذا العملاق.
 عندما تكلم بن عربي عن كروية الأرض وتصوره الدائري للوجود تذكرت محاضرات الدكتور إبراهيم كريم عن الزمن الخطي والزمن الكوني أو الإلهي وكيف بلغ قدماء المصريين هذا الفهم الباطني...
------
«قد ثبت عندنا أن النبي ﷺ نهى عن قتل الرهبان الذين اعتزلوا الخلق وانفردوا بربهم، فقال: ذروهم وما انقطعوا إليه فأتى بلفظٍ مجملٍ، ولم يأمرنا بأن ندعوهم؛ لعلمه ﷺ أنهم على بينة من ربهم. وقد أُمِر ﷺ بالتبليغ، وأُمِرنا أن يبلغ الشاهدُ الغائب. فلولا ما علم رسول الله ﷺ أن الله يتولى تعليمهم مثل تولي تعليم الخضر وغيره، ما كان كلامه هذا ولا أقره على شرع منسوخ عنده في هذه الملة» (الفتوحات ١: ٢٥١).

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام