في التجربة.. الأمل في لذة الألم
✍️ لا يمكن أن تعيش التجربة من خلال التنظير أو معرفة كيف تتم خطواتها وإلا لما كان لوجودنا على الأرض من قيمة، لأننا فعلا نعرف كل شيء وإن أنسينا، وما جئنا إلا للتجربة .
✍️ لابد من تجريب التجربة بكل مدخلاتها وعواملها المساعدة وتذوق نتائجها، وهنا تذوق النتائج هو الثمرة، هو التفاح، أو الأعناب، أو الزقوم، هو الجنة أوالنار.
✍️ بتجريب التجربة وما نسميه من أخطاء فيها يحدث النضج وتكتمل المعرفة، حيث يفتح كل ألم جدران القلب ليتخلل النور..ولولا الأكل من الشجرة لما كنت أنا وأنت.
في الأثر لو لم نخطئ فنتعلم (نتوب) لانتهى دورنا واستبدل قوما غيرنا يخوضون التجربة.
✍️ لا تحزن على شيء أثناء التجريب فكلها ضرورات لاكتمال النمو، فلا خير مطلق ولا شر مطلق، بل كلاهما خير.
✍️ ما تظنه خير قد يكون شر وما تظنه شر قد يكون خير.
رحم الظلام هو مهد بزوغ النور فاحمد الله وامتن على كل شيئ.
امتن على النور وغيابه في رحم الظلام ، على الحب وغيابه في رحم الكراهية، على اليقظة وغيابها في رحم النوم ..
✍️ لا تحزن ولا تهتم فالموت مجرد انتهاء للتجربة للعودة للأصل؛ فاحمد الله وامتن على كل شيء.
🦌 نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء وأنا أشاء يا الله.
اقرأ على واحة الأريام
ليست هناك تعليقات: