ميلاد اختياري
✍️ ميلاد اختياري أهدم فيه أصناما متعددة طفت حولها تحت تأثير الأفيون...
✍️ ميلاد جديد ومحاولات قراءة صفرية بلا برامج مثبتة مسبقا...
✍️ فحص لكل شيء وإعادة قراءة من جديد...
🦌التسامح يساوي النسبية، يساوي البشرية، يساوي الوسطية، ويخاصم الدوغمائية.
فمقدرتك على التسامح مرتبطة باعتقادك بأن الآخر لديه قدر من الصواب ولو قليل، كما لديك قدر من الخطأ ولو قليل.
✍️ على العكس إذا اعتقدت أنك على الحق تماما لا يمكنك أن تسامح من أعماق نفسك.
🦌طاقة حب وتسامح لكل من أساء لي يوم منذ أن خلقت ولكل من كنت سيئا معه في تجربتنا.
كل ما استخلص مجرد فرضيات في طريق العودة إلى الحقيقة... العودة إلى البيت.
✍️ يا ريمي
لا تكرهي أحدا قط ولا تكرهين ذا روح قط.
-------
وفي ساحة العرض أبحث عن النعمان فلا أجده...
طب الطبري أو حتى الطبرسي فلا أجد!
طب صديقي المسكين فلا أجده!
لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه... انتبه فلا إمام ولا حبر ولا بطرق ولا آية الله سيغني عنك ولن تسأل عن فهمه وفعله فأنت المسؤول وحدك.
-------
أصعب مهمة وأشق طريق وأطول رحلة هي رحلة العودة إلى الذات...
العودة إلى الفطرة...
الفطرة بجد مش أوهامك التي فطرت عليها أنها الفطرة.
كن نفسك ولو خالفت أهل الأرض جميعا.
-------
أشتاق إلى العودة إلى البيت فقد طال الاغتراب
------
✍️ أنا شخص إنساني المشارب، أتودد إلى الله بالمحبة ليس فقط لكل إنسان بل لكل مخلوق في الأكوان.
✍️ هنا مساحة تفكير بلا سقف، ومحبة بلا شرط إلا المسالمة وعدم الإيذاء، واحترام لكل دين ومعتقد احتراما لمشاعر أخي الإنسان، وحقه فعلا قبل قولا في حرية الفكر والدين والعبادة.
✍️ ديني لنفسي ودين الناس للناس فلا أدين ولا أصدر أحكام، فإن لم يكن منهجنا مناسب لك فمرحبا بمغادرتك فلا مكان للتكفير ولا التطرف ولا الكراهية هنا
------
✍️ ما هو شعورك عندما تجد حاخام متطرف يستخدم آيات كتابه المقدس للتشجيع على إبادة الأمميين أطفالا وشيوخا،!
👈 كيف يتصرف التابع هنا إن شعر بأن ضميره وعقله لا يقبلون هذا الإجرام، هل يخالف الحاخام والعقيدة من أجل ضميره وعقله أم يغيب عقله ويهمل ضميره ويرضى الإله بتنفيذ تراتيل حبره؟!
👈 هل الأمر مرتبط بطبيعة القاتل والمقتول ونوع رجل الدين والنص أم مسألة مبدأ؟!
-------
✍️ الصدمة المعرفية أحيانا تكون مطلوبة! المأساة تشتد في محيط لا يقرأ، وإن قرأ لا يفهم، وكل شاغله إصدار الأحكام والإدانة.
✍️ كنت من المشغولين بالإدانة وإصدار الأحكام لكن مع التطور الفكري والعاطفي والروحي أصبحت لا أدين أحدا وأوصف ولا أحكم.
✍️ أنت حر ما لم تضر ونظم البشر العلاقة بينهم بالقوانين لضمان عدم إلحاق إنسان الضرر بآخر.
الأغرب أن الكراهية والعنصرية والإكراه تضر ومع ذلك قلما تزعج، والمحبة والإنسانية والقبول تنفع ومع ذلك تثير البوم فينعق نعيق هيستيري!
--------
تديني ثوب أغزله عقدة عقدة بنفسي، مقاسي، لا يناسب غيري، ولا استبدل به ثوب إنسان آخر من سلف أو خلف؛ فإني آتيه فردا...
ليست هناك تعليقات: