الخطاب الديني إزدواجية حد التناقض
المعضلة التي يقع فيها كثير من الشباب هي إزدواجية في الخطاب الديني تصل حد التناقض ما بين شيوخ المؤسسة الرسمية والإعلام من ناحية وشيوخ الجامع والجماعات والسوشيال من ناحية أخرى..
كل فريق يسوق دين من خلال نصوص يبرزها ويتجاهل الأخرى حسب توجهه .
المتابع سيجد القبول والمصداقية لدي شيوخ الجماعات والسوشيال أعلى من شيوخ المؤسسات اللهم إلا لو ابتعدوا مسافة عن السلطة، أو أظهروا ممانعة قد تكون مصطنعة لخلق مساحة لهم عند الجمهور فالسلطة كثيرا ما تصنع المعارضة ...
عمق المشكلة في النص وتناوله وفي حالة العجز عن التعامل معه فيهرب كل فريق من النص الذي يخالف توجهه عجزا من معالجة أصل المشكلة وهي كيفية التعامل مع النصوص التي تسبب إشكالات وهذا مسلك تراثي إنتهي لقصة نسخ النصوص..
الحل الحقيقي يكون من خلال النص وطبيعته و قراءته ودوره وكيفية التعامل معه، بالإضافة لقضية العقل والنقل وأولوية كل منهما..
اقرأ على واحة الأريام
جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام
ليست هناك تعليقات: