شكرا أقباط مصر المسيحيين
👈أنا المسلم الذي قرأ الفاتحة للبابا كيرلس في ضريحه.
👈أنا السني الذي صلى خلف الشيعي.
👈أنا الإنسان الذي تبرع بأعضاء جسمه بعد الوفاة لمن يحتاجها دون تمييز.
__
تصويري من داخل الضريح في رمضان منذ 6 سنوات
شكرا أقباط مصر المسيحيين وكل المسيحيين المصريين
✍️ إيه كمية الكراهية والإكراه المغلفة بالجهل من ناحية والجلافة من ناحية أخرى!
✍️ إيه كمية الرفض لأي صوت مختلف بادعاء وكالة إلهية لا سند لها ولا دليل!
✍️ إيه البديل الذي تقدمه للعالم للخروج من حالة الظلم والفساد والإفساد الذي يعيشها.
✍️ إن كنت في حالة الضعف والهوان المعلومة وتملك هذا الإرث من ثقافة امتلاك الحق المطلق، وترفض كل مختلف فماذا لو امتلكت القوة؟
ماذا سيكون أثرك على الأرض وعلى خلق الله؟
✍️ هل تؤمن بحقوق الإنسان والمواطنة أم التخيير بين السيف أو اعتناق ما أنت عليه أو الاستعباد والاستصغار؟!
👈 علام تلوم الحاخامات المتطرفين الذين يتلون الكتاب دعما لسفك دماء الأبرياء والعزل وتؤمن بنفس المنهج؟!
✍️ هياج ضد أي حالة تخالف ما في الذهنية المأزومة ...
كيف ومتى وأين تمت برمجة هذه العقول على هذا الحقد المقدس الذي لا يكتفي برفض ما يخالفه بل يريد فرض ما يراه باسم الإله!
إنه حصاد عقود من الظلامية المشؤومة.
👈 شكرا أقباط مصر المسيحيين على روح المحبة والإخاء.
👈 شكرا على الحفاظ على شيء يسير من هوية هذا الوطن وتاريخه.
✍️ لا يمكنني استضافتكم في مسجد كما تفعلون، لكن قلتها وما زلت أكررها لو ضاقت الأرض بأخي فقلبي له كنيس وكنيسة ومعبد، أرعى حقه في الاختلاف وحرية حقيقية في الفكر والعبادة، لا يضرنا الاختلاف مهما تشعبت بنا الطرق والأفكار والمعتقدات، فكلنا عيال الله، خيرنا أنفعنا لأخيه.
🦌من أجمل أيام عمري يوم زيارة الدير وتناول الإفطار مع الرهبان وصلاة المغرب في مضيفة الدير يعلوها الصليب...
وسيظل التدين المصري الفطري المحب التعايشي الإنساني عصيا على موجات التطرف التي هاجت في القرن الأخير فأفسدت بعض القلوب وغيبت بعض العقول...
اقرأ على واحة الأريام
جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام
ليست هناك تعليقات: