مساحة إعلانية

رمضانيات الأريام ..العارف أبصر الناس وأكثرهم تجنبا لإصدار الأحكام...؟

عاطف عبدالعزيز عتمان مارس 16, 2024

 


رمضانيات الأريام ..العارف  أبصر الناس وأكثرهم تجنبا لإصدار الأحكام...؟

وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ۝ بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

هل المشكلة في تحديد اليهود والنصارى أم في الظن بامتلاك مفاتيح الجنة؟

إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد.

التفصيل في الآية كما أفهمه مع فهم آية سورة البقرة ليس للحصر على المذكورين بل لضرب الأمثلة

قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي. ( يو 14:6).


ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (85)
آل عمران.

👈 أنا أعلم كثرة النصوص التي تؤيد تكفير المختلف في الأديان المختلفة والتي تجعل النجاة حصرا لأهل الدين أو المذهب، بل والنصوص التي يستبيح بها المتدين دم أخيه الإنسان، فهذه أمور لا تخفى، مع ذلك مستمر في قراءة مختلفة مجملة للنص... 
قراءة إنسانية... 
قراءة عاقلة تنظر إلى السنن الكونية والصفات الإلهية بعين القلب تعقلا تارة، وتارة أخرى بمنطق العقل في فهم مقصود النص وكيفية تناغم المعنى مع القيم العليا...

✍️ في الرحلة الرمضانية سنرى من زوايا مختلفة وسنطرح الأسئلة بحرية وسنسعى إلى فهم إنساني لا يدعو لدمج أديان ولا ميوعة معتقدات ولا خلط طقوس، بل يدعو لقبول المختلف كما هو دون قيد أو شرط واحترام سنة الاختلاف وإعلاء قيم المحبة والتسامح والتعايش...
استثمار الاختلاف وإدارته لا السعي إلى القضاء عليه...
ترك الأحكام المطلقة للقوة المطلقة العليمة الحكيمة العادلة.

✍️ كنت في حوار مع محب يراني هالكا ويحب أن أتبعه فقال له لكني لا عقليا ولا قلبيا مرتاحا لما تدعوني إليه فأنا لم أقصر وإن كان عندي قصورا فأنا معذور لأنني لم أتبين فأجحد...
في الرحلة نقاش عقلي وآراء أصولية من مختلف المذاهب والاتجاهات

👈 الوارث والوارث علام يدخل أحدهم الجنة والآخر النار ولا فضل لأحدهم على الآخر بما هو فيه لأنه وارث وتمت برمجته عليه!

بمناسبة الجنة والنار ومالكي المفاتيح يظهر سؤال 🙋 للتفكير.
هل الجنة والجحيم حالة أم مكان؟


👈 نرجع نتأمل الوارثين الذي يدعي كل منهم أفضلية ونجاة وخلاص خاص لا لشيء إلا لأن الله قدر له أن يولد على دين ما، وفي بيئة ما، تتلقفه مؤسسة ما، وتبرمجه برامج إلهية مقدسة لا يعمل إلا من خلالها... قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

👈 عبد الحسين وعمر وموريس ويانج يظن كل منهم أن ما تلقاه هو صوت الإله ولا برهان لديه على ذلك إلا أنه ورث الإيمان بذلك ولا يعرف عن الأصوات الأخرى شيئا!

👈 تخيل في حضانة رضع حصل خطأ وتم تبديل رضيعين لأسرتين مختلفتين في الدين... ترى كيف حال الرضعين بعد البلوغ وما ذنب أي منهما؟

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام