🦌رمضانيات الأريام _ إما الإسلام وإما السيف..بن باز
✍️ هل تعلم يا حبيب الله أن الآية التي نكررها كثيرا خلف شيوخ الاعتدال ونفتخر بها بأنه لا إكراه في الدين في أغلب أمهات التفاسير منسوخة!👈 أعطني قلبك وتعال نقرأ قول الإمام العلامة بن باز -غفر الله له-👀 قيل: منسوخة.
وقيل: إنها في أهل الكتاب خاصة.
فيها قولان:
أحدهما إنها في أهل الكتاب والمجوس، لا يكرهون، بل يخيرون بين الإسلام والجزية، فإن لم يؤدوا الجزية ولا الإسلام قوتلوا، وأما بقية الناس فلا تخيير: إما الإسلام، وإما السيف.
وقال آخرون: بل هي منسوخة، كان هذا أول الأمر، ثم شرع الله القتال والجهاد؛ لقوله سبحانه: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله [الأنفال: 39]، فنسخت بهذه الآية وما جاء في معناها. [1]
انتهى.
_____
هل تعلم أن قصة النسخ قصة رجال دين يضطرون إليها لدرء ما يعتبرونه تعارضا وأنهم لم يتفقوا على الآيات الناسخة والمنسوخة وهناك قلة أنكرته.
أعجب ما في الأمر أنهم جعلوا آيات الرحمة والتعايش والإنسانية منسوخة لصالح آيات القتال والبراء!
السؤال الأهم هنا... هل تؤمن بالمواطنة وحقوق الإنسان وحرية الفكر والعقيدة أم تؤمن بالتخيير إما إتباعي أو تابع خاضع أو القتال؟!
ليست هناك تعليقات: