مساحة إعلانية

نسمات أيلول ال 46...الحلقة الثامنة.. حرية الإنسان في ظل هوس المتدينين

عاطف عبدالعزيز عتمان سبتمبر 02, 2023

 


نسمات أيلول ال 46... حرية الإنسان في ظل هوس المتدينين


هوس بين المتدينين على جذب الأتباع وعنصرية بغيضة وصوت طائفية مرتفع في ظل أرض تشكو غياب الإيمان؛ فضاع الأمن من حياة الإنسان.في ظل صراع طائفي مقيت وحرب متطرفين شعواء وقودها الإنسان...
هل فعلا تؤمن بحرية العقيدة ومحبة الأعداء؟!
هل يفسد تغيير الفكر أو الدين أو المذهب عليك إخوتك أو أبوتك أو صداقتك؟
هل أنت مستعد لقهر الإنسان وقطع الأرحام وقطع الصلات في سبيل الدين أو المذهب أو الطائفة؟
كن صريحا مع نفسك وكن أخلاقيا حيث تستوي عندك حرية من يختلف عنك بمن يتفق معك..

✍️ قهر للإنسان يحجب عنه حرية الإيمان ويخالف سنة الخالق.
دعاة حد الردة يدعون لحرية العقيدة لكن في اتجاه واحد فقط، أما دعاة المحبة فتسقط المحبة ويسقط حق الإنسان إذا ما كان الاختيار خارج حدود البنيان، ويسقط إنسان الشرق في الاختبار ويفرغ النصوص من المعاني ويحول الدين لحربة في الصراع.

✍️ تبحث عن التسامح وحرية العقيدة ومحبة المختلف ومن شاء ومن شاء وأحبوا الأعداء فلا تجد إلا السراب!
الأغرب العنصرية... فالمولود على المذهب أو الدين أولى وأهم ممن اختاره، واستعادة الأول أهم من حماية من جاء حرا نتيجة اختيار وكأن ميراث المذهب والدين له دماء مقدسة تسري في بن التراب.

✍️ في واحة الأريام حرية الإنسان قبل كل شيء وأي شيء وكونه إنسانا هي صلة الصلات لا يقطعها اختلاف دين أو مذهب أو فكر أو عرق.
لا تتأثر الأبوة ولا الأخوة ولا الصداقة باختلاف أو تغيير الفكر أو المذهب أو الدين فحرية صنعة الإله هي قدس الأقداس.

✍️ لو جاءت إلى ريم ترغب في تغيير الفكر أو المذهب أو الدين لاحتضنتها وحاورتها واستمعت إليها باهتمام، وبينت لها محل الاتفاق والاختلاف، وبحثنا سويا عن الحقيقة، فإما اتفاق أو يصبح لكل منا حقيقته من بعدها تظل الصلة ويتعمق الحوار من أجل أن نتعارف لا أن نتخاصم في الاختلاف.

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام