مساحة إعلانية

هل ما نعيشه في العداء الطائفي هو لله أو الرب أم هو للطائفة والعادات والأنا المزيفة؟

 



هل ما نعيشه في العداء الطائفي هو لله أو الرب أم هو للطائفة والعادات والأنا المزيفة؟

من خلال متاباعاتي لقيت سؤالا مهم إجابته كاشفة حول إسلام الدكتورة سالي وتنصر المهندسة سلوى وكان السؤال من مسيحي لصديق مسيحي ماذا لو عرض عليك الاختيار بين عودة المسيحية التي أسلمت وبين المسلمة التي تنصرت من تختار...؟ 
الإجابة كانت صادمة كاشفة بالنسبة لي...

كانت الإجابة ..لا طبعا أختار المسيحية من الأساس لأن التي دخلت إلى المسيحية جديد ممكن جدا الرجوع تاني ... هذا الكلام عن واقع حصل بالفعل مع عابرين كثير دخلوا إلى المسيحية من أجل أسباب شخصية وتم الرجوع تاني !

إجابة صادمة ذكرتني بعودة أحمد حرقان الظاهري للإسلام لينجو بنفسه ويهرب وأن مشكلة أغلب المتدينين ورجال الدين هي عودة العابر حتى لو ظاهريا ليعلنوا النصر!
مش مهم الإيمان القلبي الأهم استعادة الهيبة والكرامة لاستعادة الفرد للقطيع... وهنا تنهار قيم المحبة ومفاهيم حرية العقيدة والدعوة بالحسنى ويصبح الهدف استعادة العابر ترهيبا وترغيبا حتى لو لم نستعد قلبه وإيمانه!

آخر مرة قرأت فيها فكرة لإنسان غير دينه كانت للدكتور جيفري لانج وما عدا ذلك غابت الفكرة الدافعة لتغيير المعتقد وحضرت السكرة...
وهنا يبقى السؤال الأهم هل غضبة المتدينين هي لله أم للأنا الزائفة والطائفة... هل تحكمها المحبة أم الحقد المقدس؟

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام