لا تنازع أحدا في الفكر ولا تحاول قهر المخالف
لا تنازع أحدا في الفكر ولا تحاول قهر المخالف بالجدل ولا تجعل من الاختلاف مبررا للخصومة فما عليك هداهم.
اجعل الاختلاف تعليم واعلام وليس نزاعا، فإن الأنفس تذوق من المعاني بقدر ما وهبها الله فاللفظ الواحد والحقيقة الواحدة حجاب من بعد حجاب ينهل منها كل حسب ما فتح الله عليه من نور البصيرة والله يفتح على كل حسب سعيه للنور.
الخطاب الديني المتشنج
من خطايا الخطاب الديني المتشنج تزكية كراهية الإنسان لنفسه والتمني أن يكون طيرا أو حيوانا، أو إبداء هول الذنوب الذي ارتكبها في رحلة جلد ذات تخلق تشوهات نفسية لأن الله في ذهنه يحبه دائما هكذا.
الخلاصة... يدفع هذا الخطاب الإنسان لرفض التكريم بالإرادة والعقل لأنه كما قالوا لهم لن يدخلوا الجنة بأعمالهم!
أين أخلاقنا ؟
التعامل مع صورة الجميلة مرفت آمين (سواء تنمر أو من أدعياء التدين الذين اتخذوا من الصورة مادة وعظ قبيح) والتعامل مع منشور عزاء الأنبا إيساك فيه مؤشرات قوية على طبيعة الانحدار الإنساني الذي نعاني منه.
أفهم انك متحبش تعزي أو تخاف تقول الله يرحمه ليصيبك لعنة رجال الدين الذين يملكون رحمة الله، أما أن نفتقد الأخلاق والأدب وندخل بوست عزاء إما بسخرية أو وضح آيات قرآنية نكاية في العزاء أو التألي على الله دون احترام للمناسبة فيؤسفني أن أقول إننا انحدرنا لمستوى غير أخلاقي غير إنساني غير مسبوق مع كثرة الوعاظ والألتراس المتدين!
بلاها كورة
انتظروا رشدي وكريمة وحكم الهدف في مرمى فريق الكنيسة وماذا عن الظلم التحكيمي الطائفي... أفلا تعقلون.
فلينسحب المسجد والكنيسة بعيدا عن الرياضة وخاصة الكرة، فبقايا المحبة هي آخر ما تبقى من سلامة النسيج الوطني الذي يعاني اجتماعياً ورياضيا ودينيا.
التجارة بالدين
ليه معظم الساسة ورجال الأعمال ومتصدري الشأن العام في بلادنا متدينين أو هكذا يعلنون وفي صفوف الهتاف للدين يتصدرون، نملك أسطولا من المشايخ وخريجي الكليات المؤمنة ومع ذلك نحن نتصدر مؤخرة العالم الثالث؟
تكنش المؤخرة شرعية!
تكنش المؤخرة شرعية!
للتأمل
لم يتصدق في حياته أو يتزكى قطفلما مات حفروا له بئرا وبنوا له مسجدا واعتمروا له وحجوا فهنيئا له بهم فقد تجاوز من تصدق في حياته وتزكى أم هنيئا لمن شرب من البئر ومقاول المسجد وشركات السياحة؟
عندما يقال حسم رجل الدين أو المؤسسة الجدل فاعلم أن الخبر كاذب، فالنبي في سكرات الموت لم يحسم جدلهم حول طلبه كتابا ليوصي.
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: