مأساة الإنسان في دهاليز نصوص الأديان
الطفل شنودة بإختصار هو طفل وجد رضيعا بكنيسة وتبنته اُسرة مسيحية وأُخذ منها بعد سنوات، وأودعته الدولة بإحدى دور تربية الأيتام، وعندما أرادت أُسرته بالتبنى إستعادته رسميا رفضت الدولة بحُجة أنهم مسيحيون وديانة الطفل مجهول النسب يجب أن تكون هي الإسلام، لأن الإسلام دين الدولة والأسرة التي ترغب في كفالته مسيحية فخافوا على إسلامه !!!!
سألتني ريمي هل تقبل يوما بحاكم مسيحي؟
قلت لا تضرني مسيحية الحاكم ولا ينفعني إسلامه ولكن ما يعنيني عدله وكفاءته.
صرخت في وجهي وقالت كيف تقبل كمسلم في دولة إسلامية؟
قلت لم يدرك عقلي بعد أن للدول دينا!
قالت هداك الله أو أهلكك مع من توالي.
قلت أوالي العدل والكفاءة وأسير في درب المحبين فهداني الله وإياك لسبيل أهل محبته ورضوانه، فنجاشي نصراني عادل يحميني خير من حجاج مسلما ظالما ينتهك آدميتي.
نور المحبة وسيف العدل بهما تحقن الدماء، علموهم الإنسانية وربوهم على المحبة ودربوهم على فن إدارة وتقبل الاختلاف.
الاعتراف بوجودك وحقك في الوجود وحقك في حرية العبادة والاعتقاد وحقك في الاختلاف وحق إخوتك الإنسانية لا يعني اعترافي بصواب ما أنت عليه.
****
أريد أن أحلق في السماء والسماء أضحت مساحات للإيجار وأخشى أن يصيب الهرم أجنحتي قبل امتلاك الإيجار.
****
في أيلول تتساقط الأوراق المنتهية الصلاحية ويخف الحمل وربما تتساقط الأوهام إن زاد وعي الرسول.
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: