الله... الإنسان... الدين
✍️ سؤال عن الجنة وسبب دخولك لها وامتناع أريامي المسيحية عن التعليق على البوست ربما بسبب الظن أن الجنة هنا ليست هي نفس الجنة المرجوة هناك اعتمادا على ظاهرية الحروف، وإن كانت الجنة واحدة كما أن الخالق واحد ولو اختلفت التصورات والطرق إليه، فالجنة كناية عن النجاة والنجاح.
✍️ سؤال عن الطفل شنودة وأيضا امتناع أريامي المسيحية هنا خوفا من نار الطائفية.
كالعادة حضر تبرير الخطأ بخطأ الآخر متجاهلين بأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وأن خطأ الآخر لا يبرر خطأي وجرائم التاريخ لا تنسحب على الحاضر.
كالعادة حضر تبرير الخطأ بخطأ الآخر متجاهلين بأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وأن خطأ الآخر لا يبرر خطأي وجرائم التاريخ لا تنسحب على الحاضر.
✍️ القتال بين الإسلامويين أبناء نفس المذهب بل والمرجعية الفكرية علامة استفهام كبيرة ومثله بين الطوائف المسيحية.
✍️ القتل على الهوية المذهبية بين أبناء الدين الواحد.
✍️ الحروب الدينية عبر التاريخ المدون.
✍️ انتشار الإلحاد نسبيا باعتراف مرصد الأزهر المؤسسة الدينية الرسمية وأعتقد أن المشكلة عند كل الأديان فأسئلة الجيل الحالي خارج منهج الكهنة.
* كل هذه الأسئلة كانت تدور حول الدوغمائية، واحتكار الحقيقة، وغياب النزاهة الفكرية عند أغلب المتدينين، والكراهية والحقد المقدس والوكالة الحصرية المزورة عن الإله.
سؤال طريق الجنة كان أعمق وأصدق تعليق هو ...
** اتبع دينك وتعاليمه تفوز ولا تشغل نفسك بالآخرين.
* كان ردي أن عبد العزى (أبو لهب) ما صنع إلا الالتزام بهذه النصيحة.
** أنت تسأل لنفسك أم لأي إنسان عامة؟
إن كان لك فأنت على الحق.
وإن كان لأي إنسان فإن الدين عند الله الإسلام.
*حق مكتسب عن وعي واختيار بعد قناعة أم موروث...؟
إن كان مكتسبا فالطريق إليه نور كشفه يحمي من ظلام كثير، وإن كان موروثا، فهل يتفاضل الناس هلاكا ونجاة بقدر لا دخل لهم فيه، فيكون هذا ناجيا لأنه ولد هذا، وذاك هالكا لأنه ولد ذاك، وكلاهما قالوا له إنك على الحق فتمسك به واعزل نفسك عن المغضوب عليهم أجمعون، ولا خلاص إلا عندنا.
✍️ معضلة كبيرة عند أغلب المتدينين من كل المذاهب والأديان، فأغلبهم وارث لم يبرح ما ورث، وهو عنده حق مطلق يحارب من أجل البعد عن التفكير فيه، ومن أجل أن يحمل ما ورث بلا وعي لأنه الحق المطلق.
الأغرب عند هؤلاء أنهم لا يرضون منهج الإيمان المطلق بالميراث للمختلف بل يطالبونه بالتعقل والتفلسف ويحددون له النتيجة سلفا، وهو أن يهتدي لما هم عليه وإلا فهو كافر هالك!
خطورة منهج هذا ما وجدنا عليه الآباء كأنه حق مطلق، والظن بامتلاك الوكالة الحصرية عن الإله لم تتسبب في الحروب الدينية فقط، بل والمذهبية، والعرقية، بل بين الأجنحة داخل المذهب الواحد.
✍️ إذا لو أنا من مدرسة أنني أملك الحق المطلق الذي ورثته ولا أعرف غيره، هنا الإنصاف يقول بأن الآخر الوارث ولديه نفس القناعة مثلي تماما لا فضل لي عليه ولا له علي بميراث قدري ليس لنا فيه ناقة ولا جمل.
إما أن أكون عاقلا حرا متدبرا أعرف وأختار وما وصلت إليه حق نسبي بسبب بشريتي وما يصل إليه أخي أيضا نسبي فلي إيماني وله إيمانه.
وأن تكون حرية العقيدة حقيقة ليست مجرد كذبة نستخدمها لمن يأتي إلينا ونمنعها عمن يريد فراقنا.
✍️ الله... الإنسان... الدين، بهذا الترتيب يمكننا تجاوز مآسي الصراعات، فالله قبلة كل المؤمنين والتنافس على الاقتراب منه بالاتصاف بصفاته هو ما ينبغي أن يكون.
الإنسانية هي المظلة الجامعة لكل البشر والدين مدارس تربية من أجل الإنسان ليصل من خلاله إلى النور.
بشرية الإنسان ونسبية أحكامه، فالحقيقة واحدة لكن الوصول لها نسبي مما يجعلني أترفق بأخي، فإما رأيت ما لم ير أو رأى هو ما لم أر.
في خضم العصف الفكري هذا قرأت هذه الجملة لصديقي د. محمد السيد.
* مخدوع من يظن أن حقائق العلم مطلقة.
** فناوشته بسؤال...
تظهر هنا إشكالية حقائق الدين فهل ترى أنها مطلقة؟
* مساء الفل يا دكتور... يمكنني وضع بعض النقاط التي تدور في فلك سؤالك...
لا بد من أن يظل الإنسان يدور حول الحقيقة ولا يدركها لكي يكون هناك معنى للإيمان وللكفر... فالإيمان هو الرحلة ما بين الشك إلى ما قبل اليقين ومن تيقن فلا جدوى من تجربة اختباره الدنيوية...
الله يتدخل تدخلا لطيفا معلنا عن نفسه لا تدخلا صارخا...
كل من لم يجحد ولم تستيقن نفسه فقد كسر قيود الحجة عليه وكل من يجحد فقد بنى قبر عذابه بيديه وان صلح معتقده...
الحقيقة عند الله والنجاة في الحب والتآخي وإشراق شمس المحبة وعدم نبذ الآخر...
تستطيع نفسك خداع الناس ألف يوم ولكن لا تستطيع خداع روحك التي بداخلك لحظة واحدة...
الموضوع كبير وعايز كتب...تحياتي مفكرنا الكبير.
لا بد من أن يظل الإنسان يدور حول الحقيقة ولا يدركها لكي يكون هناك معنى للإيمان وللكفر... فالإيمان هو الرحلة ما بين الشك إلى ما قبل اليقين ومن تيقن فلا جدوى من تجربة اختباره الدنيوية...
الله يتدخل تدخلا لطيفا معلنا عن نفسه لا تدخلا صارخا...
كل من لم يجحد ولم تستيقن نفسه فقد كسر قيود الحجة عليه وكل من يجحد فقد بنى قبر عذابه بيديه وان صلح معتقده...
الحقيقة عند الله والنجاة في الحب والتآخي وإشراق شمس المحبة وعدم نبذ الآخر...
تستطيع نفسك خداع الناس ألف يوم ولكن لا تستطيع خداع روحك التي بداخلك لحظة واحدة...
الموضوع كبير وعايز كتب...تحياتي مفكرنا الكبير.
* من أروع وأعمق ما داعب عقلي وفكري من حرف وفي جمله وقفات ووقفات تحتاج فعلا لكتب فقد أوجزت كل ما ذكرت وقدرا كان هذا الجزء بعد كتابة ما يعلوه وأدعو نفسي والقارئ لقراءة متأنية لكلماتك صديقي العزيز.
المحبة هي الطريق والسعادة هي المؤشر والنور هو الهدف
ليست هناك تعليقات: