ما بين إسلامنا وإسلام النبي
الإسلام الذي طبقه محمد، كان اليهود النصارى يأتونه في المسجد
الإسلام الذي طبقه محمد كان فيه العقل غاية من الغايات (لعلكم تعقلون)؛ والإسلام الذي وجدناه يكون العقل، يُشتم العقل ويكون دليلاً على الضلالة.
الإسلام الذي طبقه محمد كان فيه التفكر غاية (لعلكم تتفكرون)؛ والإسلام الذي وجدناه، لا يعلم أصحابه كيف يتفكرون، ولا يرونه أمراً ذا بال.
الإسلام الذي طبقه محمد، يكون الشيطان هو العدو المبين لكل بني آدم؛ والإسلام الذي ورثناه، وجدنا فيه بعضنا أعداء بعض!
الإسلام الذي طبقه محمد كان يسير وفق محكمات القرآن ويؤجل متشابهاته؛ والإسلام الذي ورثناه يهدم المحكمات كلها بسبب الاهتمام بالمشتبهات ونصرتها.
الإسلام الذي طبقة محمد، كان خيراً على الجميع، حتى على من لم يؤمن به؛ والإسلام الذي ورثناه وتعلمناه، أصبح شراً علينا وعلى غيرنا.
تباين كبير!
الإسلام الذي عرفه محمد، فيه الصدق هو الميزان (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)؛ والإسلام الذي عرفناه، مقياسه الصلاة (إذا صلحت صلح سائر عمله).
الإسلام الذي طبقه محمد، لا يجوز قتال إلا المعتدي (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا)؛ والإسلم الذي ورثناه، قتال في كل اتجاه.
الإسلام الذي طبقه محمد، فيه (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)؛ والإسلام الذي عرفناه، كل الأمم والمذاهب في النار إلا نحن؛ علموا أو لم يعلموا!
هذه إشارات سريعة فقط؛ والغريب؛ أننا لا نرى هذه الفوارق الكبيرة، نتيجة الجهل والتقليد وهجر القرآن وزيف كثير من المرويات والانطباعات السائرة.
اللهم صل وسلم وبارك وتحنن وترحم على محمد وعلى آل محمد..
المفكر الشيخ حسن فرحان المالكي
الصح إيه ؟
إنه وفق إمكنياتي أجبر كسير وأسد عجز عاجز وكلي رجاء في الرحمن ولا أخبط المحتاجين دعوة ربنا يجبر بخاطرهم وأمصمص شفايفي!قال الإمام علي :
( دينهم في آخر الزمان استطالة على عباد الله)!
وقال الإمام علي في وصف التظاهر بمظاهر الدين
( مساجدهم يومئذ عامرة بالبُنى؛ خراب من الهدى؛ سكانها وعمارها شر أهل الأرض)!
هنا سؤالين.. ماذا لو انتصر الإمام وتأثير ذلك على تدوين الرواية؟
ما مدى الكذب على الإمام في المرويات بما يخالف شخصيته وما في القرآن!
رفقا بأنفسنا في الاختلاف
عندما ترى غير ما أرى وتعلم غير ما أعلم فربما كلانا على صواب أو على الأقل كلانا صادق فرفقا بأنفسنا في الاختلاف.عندما لا تعرف كل الأحداث ولا ترى إلا ما يراد لك أن ترى فأنت أبعد ما يكون عن الحقيقة فرفقا بالأحكام
أحد السامرية
قصة السامرية مع السيد المسيح عليه السلام فيها من الأنوار ما يغفل عنه العابسين من رجال الدين الذين لا يرون في أنفسهم إلا الوصاية وفي الناس إلا الخطيئة.دائما قبلتي في القصص القيمة والرسالة.
السامرية الخاطئة والسيد المسيح عند بئر يعقوب دعوة للتأمل وتربية النفس.
وهنا أتذكر أثر البغي التي دخلت الجنة في سقيا كلب وأتذكر مولانا شمس التبريزي و وردة الصحراء التي أطلقت عليها البغي الطاهرة.
هناك ماء لا ظمأ بعده وماء يعقبه الظمأ.
أزمة التطرفين
أزمة التطرفين مأساة تؤدي لإستمرار مآسي الإنسان.. ساد المعتزلة فاضطهدوا أهل الحديث فساد أهل الحديث فاضطهدوا الثقلين!مجابهة التطرف السلفي بتطرف حداثي يؤدي إلى طحن قيم الاعتدال والإنسانية.
ادفع بالتي هي أحسن وأحسن إلى مبغضك ولا يجرمنك شنئان قوم أن تعدل.
في الأمم النائمة
في الأمم النائمة لا مكان للكفاءة بل تصبح الكفاءة لعنة.يكفر قبل أن يفكر
في أول لقاء كان أول سؤال بحمية الشباب.. رأيك إيه في حد الردة!السؤال كاشف عن العقلية المأزومة التي لقنت التكفير قبل أن تتعلم التفكير.
القانون والفتوى
القانون ملزم أما الفتوى غير ملزمة فاختر لنفسك ما تود أن تقف أمام الله به وتعلم أن تميز الفتاوى وتقبل وترفض حسب قوة الحجة وما تألفه الفطرة
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: