2021
الخميس، 9 سبتمبر
حكايات أيلول.. إنني ألأطالب بدكتاتورية نظيفة وعادلة
حصاد رحلة ال 44زينب الغزالي/ عبدالناصر/ سيد قطب
الصقور والحمائم
الدين/ العرق/ الوطن
الضعف الهوان والمظالم والخلافة.
تربيت على حب عبدالناصر حبيب الملايين رمز الأمة ربما بحكم تأثيره الذي استمر بعد وفاته بعقود على طبقة الفلاحين وربما بحكم تأثري بالخطابة والمدخل العاطفي والعجيب أن الباب الذي دخل منه الشيخ كشك هو نفس باب دخول عبدالناصر وأن العاطفة التي رفعت عبدالناصر عندي فوق مستوى البشر هي من خفضته بسبب زينب الغزالي دون مستوى البشر.الصقور والحمائم
الدين/ العرق/ الوطن
الضعف الهوان والمظالم والخلافة.
الخطير هنا في خصومة الجماعات لعبد الناصر أنها صورت خصومته أنها لله وليست لهم مما يخرج الصراع من دائرة السياسي لدائرة أولياء الله وأعداء الله.
سيد قطب رحمه الله أديب بارع وله في الظلال جهد منظور والجماعات يضعونه في تابو مقدس بإستثناء بعض السلفية وبعض الذين وقفوا على نقده لبعض الصحابة أو قضية كلامية هنا أو هناك.
العجيب في سيد قطب أن أهم وأخطر كتبه معالم في الطريق لم يصلني عن طريق الإخوان بل طريق خصم لهم شديد الخصومة فلما سألته متعجبا كان رده مستخدما فقه الحاكمية عند سيد قطب بأن الإخوان خانوا منهج سيد قطب وشاركوا في المجالس النيابية التي يحكم فيها بغير ما أنزل الله!
سيد قطب أعطته الجماعات قداسة تمنع الإقتراب منه، أو انتقاد حتى المنهج التكفيري عنده؛ فمن أنت حتى تتكلم عمن رفضت سبابته أن تكتب كلمة نفاق لعبد الناصر ومات شهيد المبدأ و خصومه صبغوه بشيطانية حتى أصبح من الخطر الاستظلال بأي من ظلاله!
من عجائب الإخوان مثلا أنهم لا يذكرون أنهم شركاء ما أصبح عندهم إنقلاب ٥٢ وأنها كانت ثورة مباركة وأن سيد قطب ذاته كتب دعما لعبدالناصر في دكتاتوريته وحله للأحزاب و أن فشلهم في الصندوق أمام الوفد برر لهم الإنقلاب على شرعية الملك؟!
تحريك قطع الشطرنج
من السهل عادة أن تصل مع السلفي لمواطن اختلاف وأحيانا تقاطع لأن السلفي واضح لا يناور عادة ولا يجمل عكس الإخواني تجد عنده كل شيئ والعكس، يراوغ حسب المصلحة ويشرعن المراوغة.أخطر نموذج في جماعات التمايز الديني هو نموذج حمائم الإخوان فهم لهم نفس البيعة ونفس التنظيم والولاء والفكر لكن الجماعة تعودت تصدير الأشخاص حسب الموقف والتيار وهذا تصريح أحد قيادتهم لي لما كنت أنتقد شراسة صبحي صالح أمتدح وداعة العريان رحمه الله فكان الرد بأن جميعم قادة الجماعة لكن الجماعة توجه كل حسب دوره فمنهم من يخاطب الليبراليين ومنهم من يخاطب السلفيين ومنهم من هو مقبول من المسيحيين.. وهذا الأمر ذكاء سياسي محمود لكنه خطيئة دعوية وفكرية.
الخلاقة والدين والدين والخلافة ،الدين والفرد والدين والمجتمع، الأحزاب الدينية شيعية وسنية وشهوة السلطة كل ذلك من معالم بل ومعضلات هذه الرحلة.
نحو الآخر المذهبي في حكايات أيلول .
ليست هناك تعليقات: