2021
الأحد، 5 سبتمبر
مات البعير أم مات الأعرابي ؟! حكايات أيلول 6
خلاصة رحلة ال 44هذه القصة المعبرة عن حقيقة أزمة مجتمعات مازلت تعيش أسيرة صنمية الأشخاص أعجبتني وهي إن شخصت الداء يظل الدواء في التحرر نحو سماء الأفكار. أعرابي يثقل على بعيره ناحية فيها المتاع وناحية فيها تراب..
سأله عابر سبيل لماذا؟
فقال من أجل التوازن.
فأرشده للتخلي عن التراب وقسمة المتاع على الناحيتين فيخف حمل البعير.
فعل الأعرابي وخف الحمل وقسمه
ثم سأل الرجل..
هل أنت رجل دين أم زعيم قبيلة...
فأجابه لا هذا ولا ذاك أنا من عامة الناس..
غضب الأعرابي وقال من عامة الناس و تنصحني!
وعاد بالحمل كما كان مثقلا على البعير حتى مات..!
مات البعير أم مات الأعرابي ؟!
في النهاية هذه هي النهاية وللتتغير النهاية لابد من تغير سيناريو القصة تغير جذري.
في واحة الأريام صوت من عامة الناس فاعقل وتوكل وعليك بالفكرة.
الوعي والحرية والتحرر سبل الخروج، وتظل حكايات أيلول مستمرة ما دام في العمر بقية.
ليست هناك تعليقات: