زارني صديقي المسيحي؛ فقمت له مرحبا وأجلسته أنعم الكراسي وأريحها جلوسا
زارني صديقي المسيحي؛ فقمت له مرحبا وأجلسته أنعم الكراسي وأريحها جلوسا؛ فداعبني قائلا سمعت أنك مأمور بعدم احترامي والتضيق عليا حتى في الطرقات.
قلت يا أخي:
أضلك من أسمعك؛ فبري بك يا بن أم لغة السماء ،وضيافتك واجب النبلاء، ورد التحية بأكرم منها أمر الكتاب، وعيادتك هدي رسول رب العباد، فكيف بك وأنت من تفضل بالزيارة، فإن لم تحملك البسط بسطت قلبي بالحب لأخي الإنسان
-----
الله يقول..
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)
ويقول
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
وهم عبر تاريخهم يزكون الحفظ ويجعلون له العطايا ويصلبون التدبر!
يمتدحون عداد الحروف ويغفلون عن سبر غور المعاني!
-----
لا أريد منك إلا أن تحترم حقي أن أفكر لنفسي ولا تحيط نفسك بقداسة تعصمك من النقد، فبما أنني محاسب عن نفسي فمن حقي أن أفكر دون أن تفرض وصياتك وتفكر لي.
-----
معي فلاشة صنعها (الكفار) تحتوي كل المعارف الدينية وتحفظ حفظ كل الحفاظ المؤرخ لحفظهم وتحتوي على كل النصوص المقدسة..
ما فضل هذه الفلاشة على سائر الفلاشات!
وهل الفلاشة أم صانعها أما حاملها أم مالكها!
قالت ريمي ألا يوجد من وعى كلمة مما فيها فصلح بها حاله وأصلح.
-----
ترى ريمي سيدنا المسيح جاء بالنور والكهنة في المعابد ومعهم الكتاب يصرون على إطفاء النور وطمس معالمه وتشويهه..
العامة في حيرة..
الكهنة في المعبد ومعهم الكتاب وهم الأوصياء، فهل نتبعهم ونغتال معهم النور فننجوا، أم نعقل ونفكر ونتدبر وحيثما وجدنا النور انحزنا وهنا حقيقة النجاة !.
اختيار مثال المسيح عليه السلام لأنه جاء أهل كتاب ومعابد وصلوات، فنزه الكتاب عن العيب وشخص الداء في حملة الكتاب على غير هدى، وضمائر ميتة ونفوس غارقة في الطين
ليست هناك تعليقات: