* حبيبتي
** أنا
* كن في العلا
** أنا في العلا بك سيدة العلا؛ فأنت النفس والروح، في اللقاء فيض من الإله محبة بلا سبب، محبة للحب من أجله إلى أخر الأجل.
* دام الوداد ولأهل ودادي وُرُود الحب ووِرْد الوفاء
** ما قيمة الورد إلا أن تهديه سيدة الزهور وينال منها عطرا فيزداد تعطرا، وما أخشع الوِرد من ناسكة في محراب الحبيب تتبتل إليه.
بنفسج أنت فل أو ياسمين، ورد أحمر الخدين، أنت أنت من أفلت من طلتها الزهور.
* كيف تنساب الكلمات على لسانك بهذه السهولة؟
كيف تطوع الحرف دون تحضير وتنظمه بتلقائية فمن أنت؟
جنية ترافقك أم بلغت من الحرفة مبلغا!
** أنا
* كن في العلا
** أنا في العلا بك سيدة العلا؛ فأنت النفس والروح، في اللقاء فيض من الإله محبة بلا سبب، محبة للحب من أجله إلى أخر الأجل.
* دام الوداد ولأهل ودادي وُرُود الحب ووِرْد الوفاء
** ما قيمة الورد إلا أن تهديه سيدة الزهور وينال منها عطرا فيزداد تعطرا، وما أخشع الوِرد من ناسكة في محراب الحبيب تتبتل إليه.
بنفسج أنت فل أو ياسمين، ورد أحمر الخدين، أنت أنت من أفلت من طلتها الزهور.
* كيف تنساب الكلمات على لسانك بهذه السهولة؟
كيف تطوع الحرف دون تحضير وتنظمه بتلقائية فمن أنت؟
جنية ترافقك أم بلغت من الحرفة مبلغا!
** مولاتي أنت السؤال وأنت كل الأجوبة، والأمر أيسر من تصورك وأصعب تخيلا؛ فالحرف ينساب كما ينساب عطر عينيك في الدجى، فإن جاد الحبيب ألهم، وفاض الحرف معبرا عابرا كل الحواجز والحدود، محررا مشاعره لتحلق في السماء وسط الأنجم.
أما إن بخل الحبيب وأدبر، مات الحرف في حلقي وألجمني العلقم.
* حبيبي من أنا؟
** أنت أنا..
أنت التي اخلع نفسي على عتبات بابها فأصبح أنت وتصبحين أنا.
أنت التي دمرت كل الحواجز والقيود والعادات والحدود فصرت في بستانك الطفل البرئ، المبتسم الباكي، الذي يلهو بلا قيد، في حماك يأمن ويلعب.
أنظر في المرآة أرى نفسي فأحدثها بلا خوف ولا خجل، بلا عرف ولا قيد، فأنت الأمان وعهد المهد للحد أنت........
أما إن بخل الحبيب وأدبر، مات الحرف في حلقي وألجمني العلقم.
* حبيبي من أنا؟
** أنت أنا..
أنت التي اخلع نفسي على عتبات بابها فأصبح أنت وتصبحين أنا.
أنت التي دمرت كل الحواجز والقيود والعادات والحدود فصرت في بستانك الطفل البرئ، المبتسم الباكي، الذي يلهو بلا قيد، في حماك يأمن ويلعب.
أنظر في المرآة أرى نفسي فأحدثها بلا خوف ولا خجل، بلا عرف ولا قيد، فأنت الأمان وعهد المهد للحد أنت........
ليست هناك تعليقات: