مساحة إعلانية

المنقذ أو المخلص في الأديان

عاطف عبدالعزيز عتمان نوفمبر 04, 2022
فكرة المهدي أو المخلص في الأديان


المنقذ أو المخلص في الأديان

✍️ ينتظر الزرادشتية منذ 4000 سنة سوشيانت. 
✍️ ينتظر الهندوس منذ 3700 سنة كريشنا. 
✍️ ينتظر البوذيون منذ 2600 سنة مايتريا. ✍️ ينتظر اليهود منذ 2500 سنة المسيا. 
✍️ ينتظر المسيحيون منذ 2000 سنة يسوع. 
✍️ ينتظر السنّة منذ 1400 سنة المهدي الحسني بينما ينتظر الشيعة منذ 1080 سنة المهدي الحسيني الغائب. 
✍️ ينتظر الدروز منذ 1000 سنة الحاكم بأمر الله. 
✍️ ينتظر الايزيديين منذ 1000 سنة شرفدين.
✍️ الأحمدية ظهر مهديهم 1835م وهو السيد ميرزا غلام أحمد. 
تتبنى معظم الأديان فكرة 'المخلّص' التي تدّعي بأختصار أن العالم سيبقى مليئ بالشر والفساد حتى ظهور المنقذ ألذي سيملئ الأرض خيراً وعدلاً.

يشرح الدكتور أحمد أمين في كتابه المهدي والمهداوية سبب عدم ظهور فكرة المهدية عند الغرب، بقوله:
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق أكثر مما سادت الغرب؛ لأن الشرقيين أكثر أملا وأكثر نظرًا للماضي والمستقبل، والغربيين أكثر عملا وأكثر نظرًا إلى الواقع، فهم واقعيون أكثر من الشرقيين؛ ولأن الشرقيين أميل إلى الدين، وأكثر اعتقادًا بأن العدل لا يأتي إلا مع التدين.

ما بين مسيح اليهود ويسوع

اليهودية لم تهتم بالحياة الأخروية أو مسألة البعث والنشور بعد الموت فالمسيح المنتظر في العقيدة اليهودية كان يتم تخيله باعتباره ملكًا قويًا بيده سلطان يستطيع به أن يحقق السعادة والخير لبني قومه على الأرض في حياتهم. 
لذلك السبب لم يتقبل اليهود أي شخص يدعي أنه المسيح دون أن تكون معه قوة كافية لتحقيق الملك والسيادة.
لعل حالة (المسيح عيسى بن مريم) من أكثر الحالات التي تدل على ذلك، فقد رفض اليهود تصديق كونه المسيح المنتظر فناصبوه العداء واتهموه بالكذب، ذلك لأنهم كانوا ينتظرون ملكًاً قويًا يقيم دولتهم ويعيد بناء هيكلهم، فإذا بهم يجدون رجلا مسالما ينزع الى الإصلاح والتطهر دون أن يتخذ مسالك القوة والعنف.
د. أحمد شلبي كتاب اليهودية


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام