هناك
تهم معقولة وهناك تهم أقف حائرا عند صاحبها، كيف يفهم ومن أين وصلت له هذه
القناعة؟
لا
أقف عند قضية الأشخاص لكن أتأمل الحالة...
* أنا
موجود على قيد الحياة
أفكاري
مسجلة واستطيع الرد.
* عامل
التاريخ... فأفكاري منذ عشر سنوات غير اليوم، بل لا أكون مبالغ إن قلت اليوم غير
أمس لأنني لست جامدا، وكل لحظة تمر أتأثر بها وأسعى لترك أثر فيها.
* إن
كان هذا حالي وأنا حي قادر على الرد وأفكاري موثقة بيدي وأُتهم بما لا شاغل لي إلا
محاربته، هنا يجب على العقلاء مراجعة أنفسهم ومراجعة تعاملهم مع النص وخاصة
التاريخي..
إليكم
نص الإتهام الذي كنت أتمناه على العام لكن صديقي ظن أن ذلك من الممكن أن يسيئ إلي،
ولصديقي أقول:
بالعكس
أنا أستفيد من كل اختلاف ما دام منطقي بعيد عن الشخصنة؛ فإما أسد من خلاله ثغرة،
أو أوضح غامضا فأجود الفكرة، أو أراجع نفسي وأصحح أخطائي.
دامت صداقتك ورقيك وحرصك على صديقك، لكن الأمر فكري وليس شخصي لتتحسس منه واحتراما أنشر الرأي دون اسم ونقل ما يخصني فقط
_______
أسلوبك
بيدل ان انت اللي بيدك مفاتيح الجنة وانت الصواب وغيرك خطأ
مقدرش
اقلك كدة عالعام
خلي
العقيدة والجنة والنار على جنب ربنا ينجينا من النار.
الانصاف
يا كبير
لانك
الان في مكانة مرموقة.
_____
انتهى
كلام صديقي الذي تأملته طويلا..
ويظل
السؤال المهم للقارئ، هل وصلك نفس ما وصل صديقي يوما ما؟
هل
لديك نص منسوب لي يُفهم منه ذلك؟
الأخطر
هل تأكدت أنني لم أعدل عن هذه الفكرة بتاريخ لاحق؟
الشاهد
رفقا بأنفسنا وتعاملنا مع النص، والحكم من خلاله على الشخص لا الفكرة خطيئة
الخطايا.
كيف
بمن يعجز عن التوضيح، وكيف بنص لا مخطوطة له؟ فضلا عن فهمه في اطار الزمان والمكان
والحدث، ناهيك عن تاريخه وهل هناك نص ينقده أو ينقضه بتاريخ لاحق؟!
-----
توضيح...
التنويري
عدو فكرة احتكار الحق المطلق والدوغمائية.
التنويري
مقاصدي.
التنويري
أبعد ما يكون عن التألي على الله أو الانشغال بالأشخاص أو مصيرهم.
التنويري
قبلته الأفكار.
ليست هناك تعليقات: