تهنئة واحة الأريام للدكتور محمد أحمد خليفة

تمر الأيام ويكبر الصغار ويشيب الكبار وتلك هي الرحلة والبر لا يبلى..

بعيدا عن صلة الأرحام والقرابة كان أستاذي المرحوم أحمد عبدالمجيد نعم الأستاذ والأخ والسند وصاحب الفضل ووالله أكتب هذه التهنئة بالدموع لا الحروف دموع الفرح والوفاء.

رحل أستاذي مبكرا لكن عين الله لا تغفل ولا تنام وها هو يوم من أيام الحصاد.

اليوم يتخرج آخر العنقود الإبن والأخ الأصغر الدكتور محمد أحمد خليفة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف طبيبا للأسنان.

هو عندي يوم فرحة وعيد، لروح والده الطاهرة أسأل الله له الفردوس الأعلى، ولمثابرة والدته الفاضلة متعها الله بالصحة والعافية.

وبداية رحلة موفقة لمزيد من التميز يا غالي.