ولله الأسماء الحسنى
يقول النبى الأكرم صلوات الله وسلامه
عليه
إن لله تسعة وتسعون إسما من أحصاها
دخل الجنة
تربينا على الأسماء الحسنى والأناشيد
التى تتغنى بها
ومن هذه الأسماء المعز والمذل
والمنعم
وكنت أظن أن النبى الأكرم هو من ذكر
تلك الأسماء بنص
صريح صحيح وبالتالى لا إجتهاد فى
الأمر
إلا أن خرج علينا الدكتور محمود عبدالرازق الرضوانى ببحث علمى أقل وصف له أنه محترم، تناول الشيخ بموضوعية الأسماء
الحسنى المتداولة الصحيح منها وغير الصحيح، واعتمد الشيخ المنهج العلمى.
فأولا اللغة تعرف الإسم والفعل
والحرف، وأسماء الله تعالى أسماء تعبدية
توقيفية على ماورد على هيئة الإسم فى كتاب الله أو السنة الصحيحة، فأسماء الله الحسنى هى ماسمى الله
نفسه دون زيادة أو نقصان وتناول الشيخ الأسماء الشائعة فهى
أولا ليست بحديث عن المعصوم صلاة ربى وسلامه عليه ولكنها إجتهاد وألحقت بالحديث
حتى ظن الكثير أنها جزء من الحديث.
إذا أخزنا على سبيل المثال المعز
هذا الإسم لم يرد صراحة لا فى أية ولا حديث صحيح وهو مأخوذ من أية فى سورة آل
عمران
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من
تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
فأخذنا الفعل يعز وحولناه إلى إسم
المعز
ولوجاز ذالك لحولنا يؤتى إلى المؤتى
وحاشانا أن نسمى
الحق سبحانه إلابما سمى به نفسه
الشاهد فى الأمر أن الشيخ حصر التسعة
وتسعون إسما
كل إسم بسنده وسنعرضهم فى نهاية
المقال وسننشر كل الأسماء إسما إسما بمعانيها تباعا
وقوبل الشيخ بهجوم شرس من الأشاوس
حراس التراث
ولم أسمع من أحدهم نقدا علميا أو ردا
بدليل
بل كان كل الهجوم منطلقة الجمود
وتقليد التراث دون وعى أو تفكير على طريقة هكذا وجدنا عليه أبائنا
وتلك المعضلة التى تواجه الأمة وهى
إصرار البعض على التقليد الأعمى وإغفال دور العقل ومكانة العلم والبحث
وهذا قدر المصلحيين والمجددين على
مدار التاريخ..
إستوقفنى سؤال هل المقصود فى الحديث
إحصاء الأسماء الحسنى بمعنى معرفتها كتابة وحفظها وترديدها بأطراف اللسان وإفتتاح
الأفراح والمناسبات بإنشادها؟؟
لأظن هذا هو المقصود فالأسماء الحسنى
هى جوهر وحقيقة التوحيد
فوجب علينا معرفة الإسم لفظا والغوص
بداخله معنى وإستشعار عظمته قلبا والإيمان به يقينا ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها.
أسماء الله الحسنى الثابتة
فى الكتاب والسنة
هو اللهُ الذى لا إله إلا هو
الرَّحمنُ-الرَّحيمُ-الملكُ-القدُّوس-السَّلامُ-المُؤمنُ-المُهيمنُ-العزيزُ-الجبَّارُ-المتكبّرُ-الخالقُ-الباريءُ-المصوّرُ-الأوَّلُ-الآخرُ-الظَّاهرُ-الباطنُ-السَّميعُ-البصيرُ-المولى-
النَّصيرُ-العفوُّ-القديرُ-اللَّطيفُ-الخبيرُ-الوترُ-الجميلُ-الحيىُّ-الستّيرُ-الكبيرُ-المُتعالُ-الواحدُ-القهَّارُ-الحقُّ-المُبينُ-القوىُّ-المتينُ-الحىُّ-القيُّومُ-العلىُّ-العظيمُ-الشَّكورُ-الحليمُ-الواسعُ-العليمُ-التَّوابُ-الحكيمُ-الغنىُّ-الكريمُ-الأحدُ-الصَّمدُ-القريبُ-المُجيبُ-الغفورُ-الودودُ-الولىُّ-الحميدُ-الحفيظُ-المجيدُ-الفتَّاحُ-الشَّهيدُ-المُقدّمُ-المُؤخرُ-المليكُ-المُقتدرُ-المُسعّرُ-القابضُ-الباسطُ-الرَّازقُ-
القاهرُ-الدَّيَّانُ-الشَّاكرُ-المنَّانُ-القادرُ-الخلاَّقُ-المالكُ-الرَّزَّاقُ-الوكيلُ-الرَّقيبُ-المُحسنُ-الحسيبُ-الشَّافى-الرّفيقُ-المُعطى-المُقيتُ-السَّيّدُ-الطَّيّبُ-الحكمُ-الأكرمُ-البرُّ-الغفَّارُ-الرَّءوفُ-الوهَّابُ-الجوادُ-السبُّوحُ-الوارثُ-الرَّبُّ-الأعلى-الإلهُ.
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: