النائب المؤذن..بقلم د عاطف عتمان

الإسكندرية8/2/2012

النائب المؤذن
لقب جديد وحالة جديدة ومزايدة وإن لم تكن مزايدة فهى فهم قاصر وتصرق عاقر
وتلاعب بالمشاعر وخلق مسار خلاف وفتنة وليس الخلاف على الآذان أو الصلاة
ولكن على أسلوب العضو المحترم
الذى تعامل وكأنه فى مجتمع الجاهليه
وأظنه تصور نفسه سيدنا عبدالله بن مسعود يصدح بالحق
وسط جهالات قريش
وعنفوان أبى لهب وأبى جهل
عفوا أيها النائب
لسنا كفار قريش وليس مبنى البرلمان ساحة الكعبة
ولست سيدى عبدالله بن مسعود
عفوا أيها النائب لو أن الصلاة والآذان هما المقصودان كان بإمكانك أن تكون دعوة بسلوكك
وتذهب إلى المسجد وتؤذن وكنا سنرفع لك القبعة
ولا بلاش القبعة أحسن تتهمنى بالبدعة والظلال
فلقد نهجت نهج الكثير ممن يوالونك يتكلمون ويظهرون ويعظون فإذا نظرنا للأعمال والسلوك وجدنا شيئا مغايرا شكلا ومضمونا وتناسيت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كما وصفته أمنا عائشة كان قرآن يمشى على الأرض وليس آيات ترددها الحناجر
عفوا أيها النائب المحترم
فما إنتخبناك لتخرج عن أدب الجلسة وتتجاوز آداب الإسلام
وتحدث فتنة متكررة منك
أردناك خادما للشعب نائبا عنه سيف للحق مطالبا به
لينا مع الشعب وزملائك
لم نرشحك واعظا ولا خطيبا
عفوا أيها النائب
لن نسكت على تجاوزاتك
فكلنا أغير وأحرص على الإسلام منك وربما نكون على قدر من الفهم به أكثر من سيادتكم
أما الرأى الشرعى فبينه أهل الشرع وتحدث به فضيلة الشيخ سيد عسكر
نريد نوابا ساسة أهل دين وضمير وقوة فى الحق ولا نريد فقهاء ودعاة وأصحاب مدارس فقهية داخل البرلمان فالبرلمان للساسة أهل الدين وأصحاب العلم والمهارة
والدعاة والفقهاء وأصحاب الإتجاهات الإسلامية مكانهم معروف

دعاطف عتمانdratef11022011@gmail.com