الإخوان المسلمون ذالك التنظيم الذى أسس بنيانه الإمام الشهيد حسن البنا والذى إمتد وتغلغل حتى أصبح تنظيما عالميا
وضحى الإخوان وخاصة فى مصر كثيرا
وسال دم الشهداء الطاهر بداية من دم الشهيد حسن البنا وحتى الأن
وتضحيات الإخوان من 48 حتى ثورة يناير لا ينكرها إلا جاحد
وجاءت الثورة
وتسلم المجلس العسكرى السلطة فى ظل ثقة لا محدودة وحالة عارمة من الحب
والثقة
وجاء الإعلان الدستورى وهو أول خطايا المجلس والتيارات الإسلامية عموما
وإستفتينا الشعب مساجد وكنائس
ومرت الأحداث وتتابعت خطايا المجلس
العسكرى
وسال الدم المصرى مرات ومرات
وتلاعب العسكر بالجميع إخوانا وسلفيين وليبراليين
مسلميين ومسيحيين
وجائت الإنتخابات وفصّل المجلس العسكرى القماشة لتناسبه
وتحمل الإخوان المسؤلية التشريعية
وقادوا السفينة
ومازالت خطيئتهم الكبرى وهى عدم الفصل بين الجماعة الدعوية الخيرية ذات
التاريخ النضالى المشرف وبين حزب يمارس العمل السياسى قد ينجح وقد يفشل
وجائت مذبحة بورسعيد وصال الخطباء فى المجلس وجالوا كأنهم على منابر
المساجد
ووضح عدم وجود رؤية سياسية للكثيريين
وأدار الدكتور الكتاتنى القضية بعقلية المجالس البائدة
وتلاحقت أحداث وزارة الداخلية
ودخلنا فى قضايا التخوين ودعم وزارة الداخلية التى عانى من ظلمها غالبية
النواب
وإتضحت أمور
أولها أن المجلس لا يملك رؤية سياسية واضحة
وثانيهما أن للمجلس خطوط حمر
وتالثهم أن المجلس يسير وفق المجالس السابقة
قال رسول الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها
أين حمرة الخجل وقانون الأزهر يمرر على رقاب المجلس
وقانون الرئاسة ولجنته التى لا تقبل الطعن
لجنة الإنتخابات الرئاسية الإلاهية فى مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية يا
نواب الشريعة
نصيحة صادقة من قلب محب للإخوان وإن كان للسلفيين عذرهم فمحكمة الشعب وحكم
التاريخ لن يرحم الإخوان
إتقوا الله فى تاريخكم وتضحياتكم وشعبكم
لا للحسابات والموائمات على حساب ثورة الشعب
لا تخافوا المكاسب فالمجلس ليس مكسبا المكسب والرهان هو الشعب
فلا رهانات أخرى
إستجواب وزير الداخلية مخزى ونقاشات الأعضاء دون المستوى فى كثير من
الأحيان
والرؤية مشوشة
من قتل شباب مصر فى مذبحة بورسعيد؟؟؟
المسؤلية ضخمة والتاريخ لن يرحم
وأتمنى فصل جماعة الإخوان ذات التاريخ المشرق عن حزب الحرية والعدالة حتى
لا تتحمل تبعات أخطائه
إتقوا الله فى تاريخ الإخوان إتقوا الله فى مصر وشعبها
د عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: