التطرف الكامن!
لذلك، كل من يقدّم فكراً أو نصاً يُعلي من شأنه على حساب قيمة الإنسان وكرامته، فإنه يحمل بذرة تطرف في داخله وإن لم يُعلنه.
فالإنسان هو القيمة الأسمى، وهو قدس الأقداس.
وكل ما في الوجود إنما خُلِق وسُخّر من أجل وجوده الكريم وتجربته الإنسانية.
إن المساس بكرامة الإنسان أو التقليل من قيمته هو جوهر كل أشكال التطرف، سواء كانت ظاهرة أو كامنة.
------
وقت الزلزال كنت قاعد بذاكر والكرسي بيتحرك بيا ومتحركتش من مكاني ومستغرب من حالة الطمأنينة النسبية هل هي تسليم أم استسلام
؟! هل هي رؤية الموت والحياة في حالة تكامل حيث يولد الموت من الحياة وتولد الحياة من الموت
-----

ليست هناك تعليقات: