في يوم الوفاء

في يوم بديع تملأوه أجواء المحبة وبدعوة كريمة من نقابة صيادلة القاهرة بقيادة النائب الدكتور محمد الشيخ عضو مجلس الشيوخ نقيب صيادلة القاهرة والصديق العزيز د. محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع الدوائي وبحضور صيدلي متميز وضيوف يوم الوفاء..

معالي الاستاذ الدكتور أسامة الجندي ممثلا لوزير الأوقاف.. نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ومعالي ا. د يوسف عامر رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشيوخ ونيافة الأنبا روفائيل الأسفف العام لكنائس وسط القاهرة ومعالي الدكتور أحمد النقيب نقيب صيادلة قنا.

سعدت بلقاء الأعزاء.. د. رضا مراد د. علاء عصمت د. أحمد الدمرداش ود. عمرو مغربي د. عبدالرحيم حسب الله د. عماد ود. إليشع ثابت الذي أكرمني بتوصلي للموقف بعد انتهاء الحفل.

د. ماهر ندا.. د. أحمد فارس وكل الزميلات والزملاء.

تميزت كلمات الضيوف بالمحبة والتسامح والتمسك بسلامة النسيج الواحد.

رحب نقيب صيادلة القاهرة بالضيوف وأكد على قيمة المواطنة والمحبة التي تجمع كل أطياف الشعب وضرورة الحفاظ على أنفسنا بالحفاظ على وحدة قلوبنا.

لفت نظري في كلمة الأنبا إرميا التي احتوى 90 ٪ منها على آيات قرآنية في عظة إنسانية بليغة أكد خلالها مع الدكتور يوسف عامر على رفض ما يسمى الدين الإبراهيمي وعلى تكريم الله لبني آدم دون قيد أو شرط وتجول الأنبا إرميا بين آيات القرآن بشكل متميز ونسج لوحة بديعة تبين حقيقة الأديان ودورها بأن ترتقي بالإنسان.

وتكلم الدكتور أسامة الجندي عن مصر مهد التوحيد ولحمة أبناء الشعب الواحد وكانت كلمة الأنبا روفائيل فواحة بالمحبة وتقدير دور الصيدلي.

وكالعادة كان د. عماد ود. محفوظ يديرون المنصة برشاقة.

وأتيحت لي الفرصة لأهدي صلاة الإنسانية للكنيسة المصرية في شخص نيافة الأنبا إرميا وأن أوضح رسالتي مذكرا بخطيب المنبرين الذي ظل ثلاثة شهور يخطب في الأزهر وخاض رحلة النضال الوطني برفقة الشيخ القاياتي والشيخ محمود أبو العيون.. خطيب ثورة 19 القمص سرجيوس.

في يوم الوفاء.. رحم الله كل الزميلات والزملاء الذين رحلوا

.

تناولت أطراف الحديث الأبوي مع نيافة الأنبا روفائيل ونيافة الأنبا إرميا حول ثنائية الإيمان والإيمان المختلف وأن هناك منطقة هي من تجمع أهل الأديان وهي محبة الله وخدمة عياله.

وبالنهاية شكرا مجلس نقابة صيادلة القاهرة على يوم الوفاء.. على الدعوة الكريمة وعلى التكريم وحسن الضيافة وتلك الفرصة التي جمعتني بزملاء أعزاء وبقامات كريمة.