احتكار الخلاص
باروخ سبينوزا فيلسوف الأخلاق الذي عادته طائفته اليهودية ومع موقفه الإيجابي من المسيح لم يسلم من عداء المسيحيين فأرسل له تلميذه السابق ألبير بورغ بعد أن اعتنق الكاثوليكية رسالة قاسية جاء فيها توبيخ واتهام بسيطرة الشيطان على الفيلسوف ونصيحة بتقديس المسيح في ثالوثه المقدس عسى أن يرحمه ويخلصه من شقائه مع بعض الشتائم وأنه لا خلاص خارج الكنيسة الرومانية.
من المعلوم أن عدم اعتناق باروخ للكاثوليكية حرمه حبه الأجمل.
الشاهد هنا إدراك ضريبة الحرية الفكرية وأن الحقيقة هي الشيء الوحيد الذي يجتمع عليه الخصوم وأن آفة المتدينين باختلاف الأديان والمذاهب تكمن في احتكار الخلاص.
وأن الحقيقة عند المخلص لها أهم من الحب والسمعة وسط الناس وعداء المحيط.
كانت ريمي المتفلسفة تقرأ للشيخ عبد الله رشدي عما يسميه المجاهرة بالإفطار وما يريده من عقوبة بحكم أنه مسموم اللحم وظل الإله وتقرأ للفيلسوف سبينوزا
عن المجاهرة بالأفكار وحق الإنسان فيها وحالة التسامح التي عاشها مع خصومه، ثم سألتني هل عليها من ذنب إن أحبت أفكار وتسامح سبينوزا عن أفكار ووصاية رشدي؟
فنصحتها بدار الإفتاء.
طريقي لنفسي وطرق الناس للناس
يعبدون الطريق إليه وأنا لا أعبد إلا هو، طريقي لنفسي وطرق الناس للناس.
فلسفة الصيام
لماذا أرهبونا من التقصير في العبادات وجعلوها جابرة وتركوا المعاملات والقيم والأخلاق وجعلوها مجبورة!
من لم يدع قول الزور والعمل به فلا حاجة لله أن يترك طعامه وشرابه.
ماذا غير فيك رمضان على مستوى الفرد وعلى مستوى المشهد الجمعي!
قالت ريمي المتفلسفة متشغلش بالك بالفاطر في رمضان لقد كانوا يسافرون مع النبي منهم المفطر ومنهم الصائم فنظرتك لحقيقة صيامك أولى.
محل النية
أنا لم أعقد نية الصيام لفظا لأنك لو سألتني هل أنت صائم غدا سأقول نعم ما دمت حيا مستطيعا وليس غدا أو هذا الشهر فقط فهل أحتاج لغير ذلك!
سألت ريمي المفلسفة
كعبة الطيبين
حوائج الناس كعبة الطيبين
منبر الإنسانية
وآمنت بروفيلات الفيس بوك وأولهم بروفايلي
أرجو أن أؤمن كما آمن بروفايلي فأتخلى عن حظي من الكراهية والحقد والحسد وأرد المظالم وأحفظ الأمانات وأتسامح مع نفسي ثم مع غيري وأكن من الصادقين ولا أمنع الماعون وأن ينزل إيماني على الأرض فيلطف من ظلمتها ولو بشمعة وأن أتفكر وأتدبر وأعتلي منبر الإنسانية لله رب الإنسان.
الإنصاف
من مآسي غياب الإنصاف عن الأنصاف انتقاد الخرافة الدينية لمذهب أو دين ما واحترامها لمذهب أو دين آخر.
حقيقة المراد
في الصبا كنت أسعى للمساجد التي تصلي بجزء وأكثر ويؤلمني الوقوف وأحتسب ألمه لله وأنشغل بإراحة قدم بعد قدم؛ فلما من الله علي بتدبر كتابه اكتفيت بما يحقق الوصال؛ فأكلمه ويكلمني وهذا هو المراد.
كنت مشغولا بالختمات وعد الصفحات، وعداد الحروف لآثار الأسلاف وروايات الكم؛ فلما تفكرت وسألت نفسي، ماذا لو أحضرت خطابا ربما هو الأهم ولم أع ما فيه، وجلست أكرر الحرف يسبق الحرف كل همي الحروف وعددها فهل يجزي عني هذا الفعل وهل هذا مراد صاحب الخطاب؟
سألت ربمي المتفلسفة لماذا امتدح الله العقلاء المتفكرين المتدبرين وامتدحوا هم الحفاظ المكررين!
صنعة الخالق
يقول الشيخ الأكبر بن عربي: لن تبلغ من الدين شيئا حتى توقر جميع الخلائق ولا تحتقر مخلوقا ما دام الله قد صنعه.
أين أنت؟
ذهبت إلى القبر فلم أجد إلا بقايا عظام نخرة فأدركت أن النفس رجعت بعد أن تحررت من الطين وعاد الطين لأصله
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية من كتاب صلاة الإنسانية للكاتب عاطف عتمان عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:
http://bit.ly/2uPwmXR
للاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
#كُتبنا
#الكتب_شغف_لا_ينتهي
ليست هناك تعليقات: