مساحة إعلانية

هل تتاح لي الفرصة ؟!

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 28, 2021



أسعى لتجربة روحية إنسانية مختلفة فريدة كتلك التي كانت في ٣ أكتوبر ٢٠١٩ عندما ضم الإفتتاح آيات من القرآن الكريم وآيات من الكتاب المقدس، فهل تتاح لي الفرصة ؟!

-----

منذ أمس وأنا في كرب شديد بسبب ما حصل في امتحانات الثانوية العامة ليس بسبب نتيجة ولا نجاح أو رسوب، ولا حتى إلغاء عام دراسي ولا قضية فرد؛ فالمشكلة عندي أعمق وأخطر..
مشكلة جيل أو بالأصح أجيال يتم تدميرها وإفقادها كل المعاني والقيم، ودفعها دفعا للتيه أكتر ما هي!
مشكلة انكسار رأيتها في أعين أجيال تواصل السقوط بل الإسقاط!
كيف نربي هذا الجيل  وعلام نربيه؟
وزارة تكذب بتبجح والكل يعلم كذبها من الطلاب والمدرسين حتى الهياكل الإدارية؛ فكيف نربي جيلا على الصدق!
امتحان تحول لمسرحية هزلية وتبدل الغرض منه في سواد ليل أليل؛ فكيف نربي قيمة الجد والاجتهاد والثواب والعقاب؟
كيف أحدثهم عن الرسالة والرؤية ووزارتهم بلا رسالة ولا رؤية!
كيف يتم بناء شخصياتهم والإعلام بسحره يربك ما رأوه بأم أعينهم ويعايشونه!
القضية ليست سيستم التابلت بل سيستم أجيال بكاملها هي مستقبل هذا الوطن.
نداء للسيد رئيس الجمهورية بمحاسبة وزير التربية والتعليم فخطاياه تدمر مستقبل وطن وللرئاسة وسائلها في معرفة حقيقة ما تعلن وما تخفي الوزارة وما تتخبط فيه.
-----
خطبة الجمعة القادمة عن فضل الصابرين على سقوط السيستم 
-----
ويل للمدامع من قسوة السدود.
-----
واقع أخلاقي وعلمي وإقتصادي معلوم ومع ذلك هناك إصرار عجيب على أن نعيش في نفس الجلباب بنفس طريقة التفكير وننتظر التغيير!
عشم العشمان في بيض 🥚 الديك.
-----
جلهم يعرفون الحقيقة لكن يكذبون كما يتنفسون ويعرفون الداء وللإلهاء يمارسون.
(حقيقة البغاء)
-----
قال لي قبل أن ألقاك كنت أخشى من أشواكك حيث تضرب بلا حسابات!
يا صديقي بل هي أشواق ليست أشواك إلا على عورات تلمسها، ولا يوجد عاقل بلا حسابات؛ لكن ربما تختلف الحسابات باختلاف القيم العليا الحاكمة للشخص ومدى سيطرة الأنا الفردية على الأنا الإجتماعية عند الفرد.
يا صديقي المفكر الحالم بمثالية القيم العليا ليس بالضرورة منفصل عن واقعه؛ لأنه إن انفصل نحا نحو الجنون، بل قيمته أن تكون قدماه على الأرض ورأسه في السماء
 
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام