مساحة إعلانية

لماذا لا نقبل في مجتمعاتنا على العلاج النفسي؟

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 25, 2021

 

 
لماذا لا نقبل في مجتمعاتنا على العلاج النفسي؟
سبب ديني أم سياسي أم مجتمعي أم ثقافي أم مادي أم جهل بالأمر؟
لماذا يبدأ دور رجال الدين في الاختلاف حول حكم المنتحر وهو غالبا بسبب مرض نفسي؟
ماهية الرقية والماء المقري عليه اسلاميا والمايه المصلية مسيحيا؟
-----
كم أضاع المشايخ والدجالين على السواء تحت مسمى الرقية من أجيال حرموها من العلاج النفسي في ظل علم حديث من أنبل وأهم العلوم وهو علم النفس!
-----
الدين وفهم الدين... دور الدين مع الفرد ودوره في تحويل الفرد لقاضي على الآخر.. المبادئ والأخلاق، العام منها والمرتبط بالزمان والمكان والعرف والدين والفهم الشخصي...
ما حدود محاكمة الفرد للفرد باسم حماية القيم الدينية حتى قطع رقبته باسم تطبيق الحد الديني؟
-----
وهَؤلاء عِبَادُكَ
قَدْ اجْتَمَعُوا لِقَتْلِى تَعَصُّباً لدِينكَ
وتَقَرُّباً إليْكَ
فاغْفرْ لَهُمْ!
فإنكَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ مَا كَشَفْتَ لِي
لما فَعَلُوا ما فَعلُوا
ولَوْ سَتَرْتَ عَنِّي مَا سَترْتَ عَنْهُمْ
لما لَقِيتُ مَا لَقِيتُ
فَلَكَ التَّقْديرُ فِيما تَفْعَلُ
ولَكَ التَّقْدِيرُ فيِما تُرِيدُ
***
اخر بوح الحلاج ..ما هذا الحب يارجل !
ومن يحب ؟؟ ...جلاديه.!
-----
القناع..
هل تعلن كل ما تؤمن به أم تزن الأمور وفق موجة الرأي العام فتعلن أحيانا عكس قناعاتك وتسكت أحيانا أخرى لتتجنب النقد؟
هل تساهم في صناعة الرأي العام وفق قناعاتك وقدراتك ولو محدودة أم تساهم في تحقيق  أهداف صناع الرأي العام؟
كم نسبة الفاعل في فعلك ونسبة المفعول في ثوب الفاعل أو سمها نسبة نائب الفاعل، الخلاصة أن الفاعل بلا إرادة واعية حرة !
-----
لا يمكن أن نحظى باهتمام الناس كله في الوقت كله لأن للآخرين حق مثل حقنا.
-----
سيدي لم يكلفني إلا نفسي ثم بقدر ولايتي وفي نفسي لم يكلفها سوى الاستطاعة؛ فنفسي نفسي لا يضرني بعدها هلاك الأنفس إن نجت؛ فكن للرفق رفيق.
-----
في السفر تتوارد الخواطر...
شمس تشرق لتغرب.
رحلة معلومة البداية مأمولة النهاية ورفاق فراقهم قدر، وأقدار تسبق ترتيب، عداد السرعة يؤدي دوره، كل كيلومتر في طريق الوصول تستنزف الطاقة ويقل العمر الافتراضي للمحرك.
فرحة بالإقتراب وحزن على الإقتراب!
-----
أشهدك يا مولاي أني أحبك فاشهد لي بحبك؛ فإن كان فلا يعنيني ما كان وما سيكون.
-----
ما بين ظلم وظلم وظلام نطحن، ومن بينهما يخرج النور الذي ربما لا تدركه، لكن كن شرارة من شرر ينبته.
-----
من ٢٥ سنة كنت ضحية شرائط كاسيت الداعية التكفيري وجدي غنيم وله شريط يركز فيه على صناعة صراع ما بين الدين والعرق والوطن وحتى المهنة فيقولك إن لم تخني الذاكرة متقلش طبيب مسلم بل مسلم طبيب، ومسلم ثم عربي ثم مصري.
تذكرت هذا التاريخ بسبب تعليق بنفس المضمون وقصة ثم و الواو وسألت..
ما وجه التنافس بين الدين والعرق والوطن!
ما مشكلة الطب مع الدين؟
طيب ما حصاد هذا الصراع المفتعل؟!
-----
النص والمؤلف... الفكرة والمفكر
عادة تتغير أفكار كبار المفكرين بتغير الزمن وعادة ما توجد زاوية بين المفكر والفكرة فهل انفراج الزاوية بين المفكر والفكرة كفيل بتخطئة الفكرة؟
وهل تطابق المفكر سلوكا مع فكرته كفيل بتحويل الفكرة الخاطئة لعين الصواب؟!
-----
عند أهل التصوف الحقيقي ميزة تجبر كل المثالب وهي حالة الحب للصانع والصنعة فلن تجد صوفيا حقيقيا يكره الصنعة لرؤيته الصانع فيها حتى لو رفض خبث من الصنعة.
-----
هل النص الديني لأضبط به حركة نفسي أم أحاكم به الناس!؟ 
 
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام